اتفق الرئيس الإيراني حسن روحاني مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمس علي تشكيل »قوة تدخل» مشتركة علي الحدود للتصدي للإرهاب. وبدأ رئيس الوزراء الباكستاني زيارته الرسمية الأولي لإيران أمس الأول لبحث قضايا تتعلق بالأمن والمنطقة بعد مطالبة إسلام أباد لطهران باتخاذ إجراء ضد المتشددين المسؤولين عن عمليات قتل في إقليم بلوخستان الباكستاني. ويتصاعد التوتر منذ اشهر علي وقع هجمات من جانبي الحدود بين البلدين. وقبل يومين قال وزير الخارجية الباكستاني أن المسلحين الذين قتلوا 14 من القوات العسكرية والأمنية الباكستانية في بلوشستان، الخميس، كانوا من الانفصاليين البلوش الذين انطلقوا من إيران. ومن المقرر أن يجتمع خان كذلك مع الزعيم الأعلي آية الله علي خامنئي. وتوترت العلاقات بين إيران وباكستان خلال الشهور القليلة الماضية، وتبادل البلدان الاتهامات بعدم بذل جهود كافية للقضاء علي متشددين يُعتقد أنهم يتخذون من المناطق الحدودية ملاذا لهم. من جهة أخري، ذكر التليفزيون الرسمي الإيراني، أن الزعيم الأعلي خامنئي عين الجنرال حسين سلامي قائدا جديدا للحرس الثوري، وذلك بعد أيام من تصنيف الولاياتالمتحدة تلك القوة العسكرية منظمة إرهابية. وشغل سلامي لسنوات منصب نائب قائد الحرس، وهو معروف بتصريحاته المتشددة تجاه إسرائيل والولاياتالمتحدة.