إنفاذاً لثوابت السياسة الأمنية الهادفة نحو إنتهاج مفهوم تحصين المجتمع من شرور الجريمة وأثارها السلبية ، وتوجيه الضربات الإستباقية ، وتجفيف منابع الخصومات الثأرية.. فقد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط فى عقد جلسة صلح بين أطراف عائلتين بدائرة مركز شرطة أسيوط فى النزاع القائم بينهما .. وذلك فى حضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وأعضاء لجنة المصالحات وكبار رؤوس العائلات وأفراد العائلتين .. حيث تم التوفيق والصلح بين جميع الأطراف ، وأقروا جميعاً بالصلح النهائى ، وتعهد كلاً منهم بعدم التعرض للآخر.