قطع أثرية جديدة يستقبلها المتحف الكبير تمثال ثلاثي من الجرانيت الوردي يتوسطه الملك رمسيس الثاني وعلي جانبيه المعبود بتاح والإلهة حتحور، كان من بين أحدث القطع الأثرية التي استقبلها المتحف المصري الكبير أمس تمهيدا للعرض علي »الدرج العظيم» بالمتحف والذي يضم 87 أثرا من القطع الثقيلة. وأوضح عيسي زيدان مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف أن التمثال المنقول من تل بسطا يعد من القطع الثقيلة حيث يصل وزنه إلي 4 أطنان وقد تم نقله إلي معمل ترميم القطع الثقيلة لفحص. وأشار إلي أن المتحف استقبل التمثال أمس ضمن 249 قطعة، لتشمل أيضاً مجموعة مُتميزة من التماثيل المُلونة المصنوعة من الحجر الجيري، والتي تصور كبار رجال الدولة والكتبة من عصر الدولة القديمة، بالإضافة إلي مجموعة من الأبواب الوهمية المصنوعة من الحجر الجيري والمُزينة بالنقوش والكتابات »الهيروغليفية»، والخراطيش الخاصة بالملك »بيبي». وأشار إلي أن جميع القطع الأثرية المنقولة، تخضع حالياً لأعمال الترميم في المعامل حسب المادة المصنوعة به. وأكد أن اللجان المعنية قامت بعمليات الاستلام، والتغليف، والنقل، وإجراءأعمال الترميم الأولي لقطع في حالات حرجة وتحتاج إلي ترميم قبل عمليات التغليف، كما تم إعداد تقرير حالة عن كل قطعة لإثبات مظاهر التلف بها.. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين وسلامة القطع الأثرية حيث تم تغليف القطع الثقيلة علي قواعد خشبية مُبطنة ب»الفوم» الخالي من الحموضة، وتغليف القطع الصغيرة داخل 15 صندوقا خشبيا، وأكد أن عمليات النقل تمت وسط إجراءات أمنية مُشددة من قِبل شرطة السياحة والآثار، وشرطة النجدة.