الطفل نوح ابراهيم »لما القلب يدق.. صوت دقاته بيعلي وبيقول لينا نعيش»؛ ولكن مع حالة الطفل الصغير »نوح ابراهيم» فإن قلبه قد ينذر بصمت للأبد إذا لم تتم نجدته بشكل سريع، حتي يستمر في الخفقان.. وكي تتحقق امنية والدته البسيطة، التي قالتها بمرارة وعفوية: »نفسي يخف واعلمه ويكون احسن واحد في الدنيا». »لو مكتوب له يعيش ألف سنة زي سيدنا نوح هيعيش».. بهذه الكلمات فتحت ام الطفل صاحب الخمسين يوما قلبها، قائلة: »كنت هرسل استغاثة للرئيس السيسي علي البريد السريع ولكن »ضيق الوقت» منعني خصوصا ان العملية يجب ان تتم في فترة لاتزيد علي 3 أشهر والاستجابة ممكن تتأخر ويموت ابني؛ فهو مصاب بال»ترنكس» وهو مرض نادر عبارة عن عيب خلقي في القلب نتيجة التحام الشريان الأورطي مع الشريان الرئوي والعلاج عبارة عن »دعامة صغيرة» ولكنها ليست متوفرة في مصر، والعملية ستتكلف بالخارج أكثر من 20 الف دولار، ده غير مصاريف الاقامة والعلاج، ووالده يعمل موظفًا في السكة الحديد. وتابعت: »محدش هيعرف يعملها غير د. مجدي يعقوب وذهبت إلي مركزه بأسوان منذ اسبوعين وطلبوا مني عمل رسم قلب، وبعدها قالوا لي: »هنرد عليكي» ولم يستجيبوا حتي الآن وابني حالته بتسوء »يوم عن التاني»، وفي مستشفي أبو الريش الياباني قالوا لنا بالنص: »احنا منعرفش نعمل حاجة». فهل تصل سفينة النجاة لإنقاذ الطفل »نوح» ؟