ما يحدث في الساحة الرياضية حاليا امر يدعو للخوف والقلق من القادم.. لا أحد ينظر للعواقب الوخيمة التي قد تحدث نظرا لحالة الانفلات التي شغلت الرأي العام علي مدار الايام الماضية.. لابد أن يعي الجميع أن مصلحة مصر الأهم.. مصلحة مصر هي الأولي قبل اي مصلحة شخصية.. مسئولو الأندية لابد أن يدركون انهم يحركون الملايين دون وعي.. قد يكون التحرك خطيرا فلذا وجب الانتباه والايقاف الفوري عن المسلسل الهابط الذي شارك فيه الكثير وقد ينذر بما لا يحمد عقباه.. التدخل الفوري للدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة أصبح أمرا ملحا فلا يمكن أن يثير مسئول كبير في الهيئات الرياضية الكبري الجماهير ولا نتدخل.. لا يمكن أن يترك الباب مفتوحا لمزيد من الاحتقان وحالة الانفلات بين الجميع وليس الجماهير فقط. التدخل أصبح مطلوب مع معاقبة اي مسئول لا ينظر لمصلحة مصر.. التدخل أصبح مطلوبًا لتطبيق القانون واللوائح علي الجميع.. التدخل أصبح ضرورة للحفاظ علي الرياضة واستمرارها بعد أن عانينا جميعا عقب احداث بورسعيد.. بالتأكيد ما حدث شارك فيه أطراف كثيرة إلي أن وصل الوضع إلي ما نحن عليه الآن ولكن هل نترك الأمر يستمر بلا تدخل.. لن اتحدث عن مبادرات لم الشمل او غيرها من المبادرات ولكن اتمني ان يكون الأمر نابعا من المسئولين أنفسهم وان نبتعد عن اي أمور تزيد الوضع اشتعالا. مصر مقبلة علي مرحلة مهمة رياضيا وهي تنظيم بطولة الأمم الإفريقية في يونيو المقبل فلا يمكن أن نعمل علي إثارة الأزمات بدلا من أن نقوم بتهدئة الأوضاع والتحكم في ضبط النفس.. رحم الله الدكتور خالد توحيد رئيس قناة النادي الأهلي ورئيس التحرير السابق لمجلة الأهرام الرياضي.. عشت طيبا ونموذجا في القدوة والعطاء حتي تركت سيرة عطرة بين الجميع الذي تأثر برحيلك يا استاذنا. رحم الله شهداء الوطن بعد عمليات الإرهاب الخسيسة التي تحاول النيل من مصر ولكن مصر أقوي وستظل أقوي وستظل عالية رغم أنف كل حاقد ورغم كل أعداء الوطن.. علينا جميعا التماسك والتوحد والوقوف في وجه كل من يحاول الاعتداء علي كل شبر في مصر والتصدي لأي محاولة تحاول زعزعة الاستقرار في مصرنا الحبيبة.. رحم الله الشهداء