كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات العثور علي جثة لشاب مقسمة إلى أجزاء وملقاه في ترعتين بالقليوبية والجيزة، وتبين أن صاحب مخبز وابنته استدرجا كهربائي من حلوان إلى حدائق القبة بالقاهرة، وقتلاه وقطعا جثته، ثم تخلصا منها، بسبب خلافات سابقة. كان قسم ثان شبرا الخيمة بالقليوبية تلقى بلاغا بالعثور على كيسين بترعة مسطرد بدائرة القسم، أحدهما يحتوى على أجزاء آدمية، والآخر يحتوى على ملابس رجالى ومبلغ مالي وسكين، وتزامن البلاغ مع العثور على باقي أجزاء الجثة طافية برشاح ترعة عبدالعال بدائرة مركز شرطة كرداسة بالجيزة . وشكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بالقليوبية أسفرت جهوده عن تحديد شخصية المجني عليه، وهو "محمد. م. م" 43 سنة، كهربائي "له معلومات جنائية" مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان بالقاهرة، مُبلغ بغيابه. كما توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبي الواقعة وهما "محمود م. ت."43 سنة، صاحب مخبز، وابنته "منه" 17 سنة، مقيمان بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة. وقال مصدر أمني: عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الحادث لوجود خلافات مع المجني عليه، حيث قاما باستدراجه بمعرفة الثانية إلى شقة بدائرة قسم شرطة حدائق القبة بالقاهرة وقيداه وقتلاه بالسكين الذي عثر عليه مع أحد أجزاء الجثة. وأضاف الأب المتهم أمام رجال المباحث: "وضعنا الجثة داخل برميل كبير وعليها كمية من الرمال"، وبعد أسبوعين عدت للشقة وقطعت الجثة إلى أجزاء ووضعتها داخل شيكارة أسمنت فارغة، وأكياس بلاستيكية، ونقلتها بسيارتي وتخلصت من بعضها بإلقائه بترعة الإسماعيلية بناحية مسطرد والباقي بإحدى الترع بمنطقة كرداسة بالجيزة. وهو ما أيدته المتهمة الثانية في أقوالها.
