د. غادة والي تنظم وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية د.مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم مؤتمراً بمناسبة مرور ثلاثة أعوام علي تنفيذ برنامج »تكافل وكرامة»، والذي يعد من اهم البرامج التي تطبقها الحكومة لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية لتحقيق اثر ملموس في حياة الأسر والفئات المستفيدة ومساعدتهم علي الخروج من دائرة الفقر والانتقال من الحماية إلي الانتاج. تشهد الجلسة الافتتاحية عرض نتائج إنجازات البرنامج ونتائج تقييم أثر الدعم النقدي علي حياة المستفيدين، ويشارك فيها رئيس الوزراء وممثل البنك الدولي. وتناقش الجلسة الأولي مشروطية الصحة والتعليم من أجل الاستثمار في رأس المال البشري بمشاركة وزراء التربية التعليم والصحة والسكان إلي جانب عرض لدراسة الخدمات التعليمية والصحية لمستفيدي برنامج تكافل وكرامة. وأكدت غادة والي، وزيرة التضامن أن »تكافل وكرامة»، الذي تنفذه الوزارة منذ عام 2015 هو أول برنامج دعم نقدي مشروط يقدم للعائلات الأكثر فقراً والتي تعول اطفالا دون سن الثامنة عشرة والفئات الاكثر فقراً من المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وأشارت الي أن البرنامج نجح خلال هذه الفترة بالوصول الي 2 مليون و230 ألف أسرة. وأوضحت أن البرنامج بدأ العام الحالي في تطبيق الشروط الواجبة لاستمرار الاسر المستفيدة من البرنامج في تلقي الدعم النقدي، والتي تتمثل في انتظام الأطفال في الحضور الدراسي بنسبة لا تقل 80%، بالإضافة إلي انتظام الأم في اجراء زيارات الرعاية الصحية مرة كل 3 أشهر أثناء الحمل وبعد الولادة وفي مواعيد التطعيمات الأساسية للأطفال ومتابعة نموالطفل من حيث الطول والوزن والصحة العامة. وأشارت نيفين القباج نائب وزير التضامن الاجتماعي، إلي أن الدراسات التي أجريت في سبيل التحقق من مدي نجاح برنامج تكافل وكرامة وتقييم أثره علي المستفيدين منه أثبتت أن 89 % من المستفيدين من البرنامج من النساء.