هالة زايد: الإصابة بفيروس سي لا تتعدي 5٪.. و60٪ يعانون من السمنة

الانتهاء من فحص 10 ملايين مواطن ضمن مبادرة الرئيس

وزيرة الصحة خلال جولتها بالفيوم
انتهت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء علي فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية من المسح الطبي ل 10 ملايين مواطن، خلال 50 يوما من بدء المبادرة اول اكتوبر الماضي في 9 محافظات.
صرحت بذلك د. هالة زايد وزيرة الصحة خلال تفقدها مع اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، عددا من نقاط المسح الخاصة بالمبادرة بمحافظة الفيوم، للتأكد من تقديم الخدمة الطبية للمواطنين علي أكمل وجه.
وأكدت أن نسب الإصابة بفيروس سي لا تتعدي ال 5% من ضمن المفحوصين، ثم تأتي نسب الإصابة بالسكر والضغط من 5 إلي 6%، والنتائج أظهرت أن حوالي 60% من المواطنين المفحوصين يعانوا من السمنة.
وأوضحت أن محافظة الفيوم انتهت من مسح مليون مواطن. ووجهت الرائدات الريفيات بتشجيع المواطنين علي المشاركة في المبادرة الرئاسية، والحضور للجان الكبد لصرف العلاج اللازم.
وأكدت زايد تحريك فرق طبية لمناطق تجمع المواطنين في الأسواق ومحيط الجوامع والكنائس بسيارات عيادات متنقلة.
وأشارت زايد إلي ان الوزارة كلفت الرائدات الريفيات وفرق المسح بمتابعة المرضي الذين تخلفوا عن استكمال الفحص عقب علمهم بإصابتهم بالمرض سواء عن طريق زيارتهم بالمنازل لحثهم علي متابعة العلاج أو من خلال الرسائل النصية، مؤكدة أن اهتمام الدولة بالمواطن المصري يأتي من أجل القضاء علي المرض.
وأكدت أن أكثر المحافظات إصابة بمرض السمنة محافظات الحضر ومنها: الإسكندرية وبورسعيد ودمياط، وأن محافظات الصعيد هي الأقل، لافتة إلي أن هناك خطة لمواجهة مرض السمنة بدأت بتوقيع بروتوكول مع وزارة التعليم العالي وعقد دورات تدريبية للتوعية بخطورة مرض السمنة الذي يؤدي إلي أمراض فتاكة وتصحيح المفاهيم الخاصة بالسير وتناول الأغذية والأغذية السريعة.
وأشارت الوزيرة إلي أن أكثر من 75% من حالات القلب المفتوح والعمليات الجراحية الكبري يرجع سببها إلي أمراض السمنة والضغط والسكر.
وأكدت وزيرة الصحة أن الوزارة وضعت خطة لتطوير المستشفيات الحكومية من خلال اختيار عدد من المستشفيات النموذجية منها 536 مستشفي من قطاع الصحة تطور علي مراحل.
واعترفت الوزيرة بوجود نقص في القوي البشرية بالمستشفيات، وأشارت إلي أن ذلك يرجع إلي قلة عدد الخريجين من كليات الطب ويعتبر أقل بكثير من احتياجات الدولة، ونحتاج إلي تزويد الخريجين وتم التنسيق والتعامل في هذا الملف مع وزير التعليم العالي، بالإضافة إلي أنه سيتم وضع ضوابط لسفر الأطباء إلي الخارج حتي لا يتم التأثير علي الخدمة المقدمة للمرضي.