أكد اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة علي أهمية ودور الأجهزة الأمنية والحكماء والعمد والمشايخ واللجان العرفية وعواقل العائلات في إنهاء الخصومات والخلافات وجرائم الثأر التي تنشب بين العائلات والتي تهدد الأمن الاجتماعي وتحول دون استقرار المجتمع وجهودهم المخلصة في الوساطة لإتمام عمليات الصلح ووأد الفتن. جاء ذلك خلال رئاسته جلسة الصلح بين عائلتي زامل وعكاشة بقرية حرارة بحوش عيسي يرافقه اللواء جمال الرشيدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة و اللواء فاضل عمار نائب مدير الأمن و اللواء محمد هندي مدير إدارة البحث الجنائي وأعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز حوش عيسي وجمع كبير من القيادات الدينية وممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة وذلك لإنهاء الخصومة التي نشبت بين العائلتين بسبب نزاع بين العائلتين علي قطعة أرض زراعية منذ 4 سنوات عام 2013 ونتج عنها قتيل بعائلة زامل. وأسفرت الجهود لعقد جلسة التصالح وإتمام الصلح وإنهاء الخلافات والعيش في أمن وأمان كما تم قراءة الفاتحة والتعهد علي نبذ العنف والعيش في أمن وسلام وسط جمع غفير من كبار العائلة بحضور مجموعة من العمد والمشايخ والقيادات حيث تمت مراسم الصلح والعفو والصفح والتعهد.