الوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج من أسرة سياسية عريقة تربت علي الرقي في التعامل والأدب الجم، وعندما وجهت رسالتها بأن كرامة المصري وبالأحري كرامة المرأة المصرية خط أحمر لم تغفل ذكر ثقتها الكاملة في رجال السلطة والقضاء بدولة الكويت الشقيقة في واقعة اعتداء فتيات كويتيات بالضرب علي المواطنة المصرية فاطمة وطفلها بوحشية شديدة. وعلي النقيض من مساحة الرقي في رسالة وزيرتنا حسنة الخلق والأخلاق جاء الرد من نايبة في مجلس الأمة الكويتي مجنسة ولم تحمل أخلاق أهل الكويت بعد، واستغلت وجودها في مجلس محترم نشهد لأعضائه بالنزاهة والاحترام وشنت هجوما شرسا علي العمالة المصرية بالكويت وعلي التعليم الجامعي في مصر، وعلي سياسة مصر الخارجية لارتباطها الوثيق بقيادات دول أجنبية تعمل ضد مصالح الأمة العربية وتقف لها مصر مع مجموعة الشرفاء حائلا دون تنفيذ أطماعها بالمنطقة !!. ولم يتحرك المصريون فقط للرد علي هذه النايبة التي ابتلي بها برلمان قوي ومشرف وإنما كانت ردة فعل الأشقاء الكويتيين الذين فتحوا خزائن حبهم لمصر وتغنوا بدورها علي مر تاريخ الكويت في مجال التعليم والصحة والإنشاءات والقانون وحتي السياسة المحترمة وصولا للموقف التاريخي بتحرير الكويت المغتصبة من صدام ورجاله !!.. هذه دفاتر تبين أصحاب البلد الذين يقرأونها ويستزيدون منها في كل مواقفهم !؟ تحية إعزاز لوزيرتنا وكان الله في عون أهل الكويت علي نايبتهم !!.