بدء وصول المشاركين في أكبر تدريب مشترك »درع العرب - 1« تستضيف مصر فعاليات التدريب المشترك »درع العرب- 1» ويعد التدريب المشترك الأكبر الذي ينفذ لأول مرة بمصر وتبدأ فعاليات المناورات 3 نوفمبر الجاري وتستمر 13 يوماً بقاعدة محمد نجيب العسكرية ومناطق التدريبات الجوية والبحرية المشتركة بنطاق البحر المتوسط . وبدأت القوات العربية المشاركة في التوافد إلي العديد من القواعد الجوية والمنافذ البحرية المصرية حيث تشارك في التدريب عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية وقوات الدفاع الجوي والقوات الخاصة لكل من مصر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن كما تشارك المغرب ولبنان بصفة مراقب . ويأتي التدريب » درع العرب -1» في إطار خطة التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة لتنمية العلاقات العسكرية ومواجهة التحديات المشتركة ودعم جهود الأمن والإستقرار بالمنطقة، وفي إطار دعم علاقات التعاون العسكري المشترك بين مصر والدول العربية الشقيقة لبناء القدرات القتالية للقوات المسلحة وتحقيق الأهداف المشتركة. وأكد الخبراء العسكريون ان استضافة مصر لفعاليات التدريب المشترك الضخم (درع العرب - 1) الذي ينفذ لأول مرة بمصر بمشاركة قوات 8 دول عربية يأتي في توقيت هام و يتماشي مع طبيعة المنطقة غير المستقرة المليئة بالتنظيمات والإرهاب، وتعد المناورة أضخم تعاون للتدريب علي مواجهة التحديات بالمنطقة. ويقول اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق و المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا ان تدريبات » درع العرب 1» يعد الاضخم في المنطقة نظرا لعدد الدول المشاركة به و عدد القوات، و اضاف ان فاعليات التدريب المشترك لها نتائج إيجابية عظيمة علي رأسها استمرار تنفيذ خطط قواتنا المسلحة لرفع الكفاءة القتالية للمقاتل المصري بالإضافة إلي أنه مسرح لعرض قدرتك القتالية و قدرتك علي الردع ومواجهة اي تحديات و كذلك إظهار قدرتك علي استخدام أحدث الأسلحة بعد الطفرة التسليحية المحققة، كما يتم نقل خبراتك العسكرية الي الدول الصديقة و تستفيد من بعض التجارب الأخري من الدول الصديقة و الشقيقة. اما اللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا فيري ان مناورات » درع العرب 1» هو تنسيق و توحيد لرؤية الدول العربية في مواجهة التحديات فاقامة التدريبات المشتركة يساهم في تكوين استراتيجية موحدة لمواجهة المتغيرات علي الساحة الدولية و اوضح ان التدريبات فرصة لتبادل الخبرات و إثراء القومية العربية و تحقيق التجانس مما ينعكس بالإيجاب علي الناحية العسكرية كما أنها تفتح الباب لتعاونات أخري علي رأسها الجانب الاقتصادي و السياسي و هو ما دعا اليه الرئيس السيسي في جامعة الدول العربية في مارس 2015.