لم يكن وقوفها على السجادة الحمراء فى مهرجان «كان» السينمائى من خلال مشاركتها بفيلم «بعد الموقعة» هى المرة الأولى التى تميل فيها الفنانة الشابة منة شلبى إلى التمرد على أنوثتها من خلال ارتداء البدلة الرجالي، بل كررت الإطلالة بعد طرح فيلمها الأخير «تراب الماس» من خلال أحدث جلسة تصوير معتمدة على الصديرى أو الفيست مع الجاكيت الرجالى علاوة على البنطلون الكلاسيك الأبيض، وكأن منة دائما ما تريد توصيل رسالة أن الأنوثة لا تخضع لمقاييس الأزياء والموضة، بل من الممكن أن تظهر المرأة أكثر جاذبية وجمالا من خلال ارتداء نفس الملابس التى يرتديها الرجال، منة استعانت أيضا بالبدلة الرجالى السواريه باللون الأسود خلال حضورها حفل «دير جيست»، من خلال تطبيق فيست رجالى براق مع البدلة السوداء. لم تكن منة وحدها التى تمردت على الملابس النسائية، بل تشاركها الاهتمام نفسه الفنانة الشابة ياسمين رئيس، وأن كانت ارتدتها بأكثر من لوك وطريقة، منها ذات الطابع الرجولى الصرف من خلال جلسات التصوير التى خضعت لها أكثر من مرة، ومنها التى تطبقها بشكل عام وتميل إليها فى إطلالتها اليومية، كما لجأت ياسمين إلى البدلة الرجالى ذات الطابع الأنثوي، والتى كانت من ضمن المجموعات الخاصة لمصممة الأزياء فريدة تمرازا، والتى اعتمدتها ياسمين خلال إطلالتها فى إحدى البرامج، ياسمين اختارت أيضا الإطلالة الكاملة من خلال الكرافت أو البابيون بألوان وأشكال متعددة، كان أهمها الفضى والأسود علاوة على القميص الرجالي. التونسية درة كانت أكثر أنوثة عن سابقتها فى تطبيق تلك الإطلالة، وكان أخرها عندما استعانت بالجاكيت الرجالى البيج وطبقت عليه الشورت الأسود الناعم لتظهر أكثر بريقا وأنوثة فى تلك الإطلالة، وأن كانت اختارت الفيست والبنطلون الكلاسيك بشكل جريء جعلها تحظر بإطلالة أنثوية جذابة. مى عمر ظهرت بهذه الإطلالة أخيرا لصالح غلاف إحدى المجلات وطبقتها باللون بالبدلة السوداء ذات الخطوط الطولية مع الجاكيت من نفس الرسمة، علاوة على الحذاء الرجالى الذى ساهم فى خروج الإطلالة بشكل ناعم وأنيق. نيللى كريم أيضا طبقت تلك الإطلالة بحرفية عالية وزادت من حديتها من خلال ربط الحزام القماش على الخصر الذى اظهر رشاقتها مع اكتمال البدلة بالبابيون والقميص الأبيض.