《تخاريف 》 وفاء الكيلانى الأجرأ فى الوطن العربى !!

عادت الأعلامية وفاء الكيلاني بعد فترة توقف طويلة عن تقديم البرامج لتعود ببرنامج "تخاريف" والذى يعرض علي قناة mbc مصر .
فبعد عرض الحلقة الأولى نكتشف أن غياب الكيلاني لم يكن الا بحثا عن فكرة جريئة لبرنامج يختلف فى مضمونه عن كل ما قدمته سابقا، بل يختلف عن كل ما يقدم من برامج منوعات فى الفضائيات العربية ، فقد أستطاعت أن تثبت بعودتها أنها تركت بغيابها فراغاً لم يستطيع أياً من منافسيها أن يملؤه فهي حالة أعلامية فريدة من نوعها أن كان في الطرح أو طريقة التقديم فقد أستطاعت أن تكسر حاجز البرامج الفنية الحوارية المعتاده فهى تجديد فن الحوار و وتعرف جيدا كيف تقتنص الأجابات من داخل ضيوفها فأستطاعت أن تخرج ضيفها من قيوده وحذره أمام الكاميرات فأصبح البرنامج أقرب لجلسة بين أنثان من الأصدقاء يتحدثون بحرية دون قيود ، فا أستطاعت فى وقت قليل أن تصنع لنفسها مدرسة حاول الكثيرين أن يقلدوها ولم ينجحوا فهى تمتلك موهبة ربانية تميزها عن غيرها و تجعلها متفردة فى هذا النوع من البرامج وهءا يضع منافسيها فى مأزق فهى صعبة التقليد.
و يعتبر برنامج "تخاريف" الأجرأ فى تاريخ الكيلانى فهو مختلف عن كل ما قدمته سابقا فهى تطرح من أسئلة أفتراضية جريئة على ضيفها تخرج به عن حدود التقليدية والتكرار من حيث الطرح ونوعية الأسئلة .
وقد وقع أختيارها غلى المطرب وائل كافورى ليكون ضيف أولى خلقات برنامجها وهو أختيار ذكى لما هو معروف عن وائل أنه لا يحب المقابلات التلفزيونية و الصحفية وهو قليل الظهور ولا يعرف عنه الجمهور الا القليل جدا مما يصرح به فى وغالبا ما يكون فى أطار أعماله الفنية، فأستطاعت أن تخرجه من تحفظه ، وقد وجهت له الكيلانى خلال الحلقة مجموعة من الأسئلة الجريئة والتى تطرح لأول مرة فى برنامج حوارى كما وجهت له العديد من الأسئلة المرحه وأستطاعت أن تقتنص منه خلال الحلقة الكثير من التصريحات الجريئة التى صرح بها لأول مرة فقال عن الزواج أنه مؤسسة فاشلة وأنه يفضل المساكنة على أن يعيد تجربة الزواج مرة أخرى كما صرح لها أنه ليس زوج مثالى وهو بشر وليس قديس فهو يخطئ ويرتكب بعض الأخطاء التى لا يحاول انكارها معللا ذلك أننا من العيب فى هذا العصر من الحرية والأنفتاح أن ندعى المثالية والظهور للجمهور بصورة القديس الذى لا يخطئ ،كما قام بالغناء والرقص خلال الحلقة كما ردد مقطع من أنشاد دينى وهذة هى المرة الأولى التى ييغنى كفورى هذا اللون من الغناء.