تواصل نيابة القاهرة الجديدة تحقيقاتها برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد سلامة، وإشراف أحمد حنفي المحامي العام في واقعة العثور علي طالب جامعي مقتول داخل إحدي الشقق بمنطقة الرحاب . واعترفت المتهمة »حبيبة ع« خطيبة القتيل أمام النيابة أنها قامت بإجراء اتصال هاتفي بخطيبها المجني عليه، واستدراجه إلى موقع الجريمة بمنطقة الرحاب 2، وأنها استعانت بوالدها وآخرين لتنفيذ جريمتهم، وارتكاب الواقعة بأن قاموا بتكميم فم المجنى عليه ثم قيدوه. وأسندت النيابة العامة للمتهمين عدة اتهامات أبرزها: "القتل مع سبق الإصرار والترصد، والخطف، واستدراج المجنى عليه، والتزوير في محررات رسمية والهروب من أحكام قضائية". وكشفت تحقيقات النيابة أن دافع قتل المجني عليه يرجع لوجود خلافات سابقة بين الجاني (والد خطيبته)، وأن الجاني سبق اتهامه في قضية مخدرات وتزوير محررات رسمية وصادر ضده حكم ومتهرب منه ومنتحل اسم شخص آخر ليتمكن من الهروب. وأضافت التحقيقات أن المجني عليه كشف حقيقة والد خطيبته قبل الواقعة، لذلك دبّر المتهم لقتله، حيث استدرجه ونجلته (خطيبة المجني عليه) إلى شقة سكنية بالرحاب وقتله خشية الإبلاغ عنه وافتضاح أمره. ونجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، في كشف غموض اختطاف طالب من الشروق، على يد والد خطيبته، بمعاونة سائق، وعاطل، وقتله، ودفنه داخل شقة سكنية مستأجرة بمدينة الرحاب. عقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين، وبمناقشهم اعترفوا بقيامهم بالواقعة تفصيلًا، وتم تمثيل الجريمة كاملة بمعرفة النيابة العامة. كان المقدم تامر عبدالشافي، رئيس مباحث التجمع الأول، قد تلقَّى إخطارًا من مباحث الشروق مفادها عقب تمكنه من القبض على المتهمين باختطاف طالب بالشروق مبلَّغ بتغيبه، أقروا بقتله، ودفنه، وصب مواد أسمنتية؛ لعدم انبعاث روائح، واكتشاف أمرهم داخل شقة سكنية بمنطقة الرحاب.