كثير من الفتيات والنساء يفضلن ارتداء بيجامات منزل قطنية في هذه الأجواء الصيفية الحارة، فإلي جانب أن "البيجامة القطن" تتيح التحرك بسهولة يظل السبب الأهم هو الخامة المصنوعة منها البيجامة لامتصاص العرق، خاصة أن القطن من أكثر الأقمشة نعومة ولطفاً علي بشرة الجسم، كما أنها خامة بسيطة وتناسب تقلبات الطقس خاصة في فصل الصيف الساخن الذي نمر بأيامه ولياليه شديدة الحرارة والرطوبة. بكفاءة القطن العالية علي امتصاص العرق، فإنه يحافظ علي برودة الجسم ليكون القطن الاختيار الأفضل لربة البيت ولأبنائها، بالإضافة إلي أن البيجامة من الملابس العملية السهلة الناعمة جميلة الهيئة، وتتيح حرية حركة داخل البيت وحجرة المعيشة، حيث يمكن لمن ترتدي بيجامة قطنية اتخاذ أوضاع مريحة في الجلوس، وقد ظهرت بيوت أزياء علي فترات تقدم عروضاً خاصة لبيجامات المرأة القطنية. ومن جماليات البيجامة القطنية أننا بلد يُفضلها، ولنا خبرة طويلة في ارتدائها سواء فقراء أو أثرياء في الصيف أو الشتاء من الكستور القطني الناعم الذي امتازت مصر بصناعته، وعلينا اليوم أن نشجع صناعة بلدنا من الأقمشة القطنية، بالإضافة إلي قيمتها الجمالية وألوانها التي تبدعها اليد المصرية. ومع خامة القطن الناعمة يمكن للمرأة أن تتعايش في انسجام برشاقتها وسهولة حركتها داخل بيجامة المنزل إن كانت مريحة، لتظهر بشكل طبيعي جمال قوامها دون تكلف في الحركة، خاصة أثناء جلوسها باعتدال أو حتي إذا جلست القرفصاء داخل جنبات كنبة في غرفة المعيشة، كما يمكنها ممارسة التمارين الرياضية وهي ترتدي بيجامة واسعة ومريحة. نلاحظ أن أزياء عملية كثيرة للفتيات قدمتها بيوت أزياء خُصصت للخروج إلي النادي أو الجامعة مستوحاة من فكرة البيجامة، فقد ظهرت بنطلونات قطنية متسعة وبلوزات من القماشة ذاتها، بقصات متنوعة تخدم حركة الفتاة العملية. وستظل البيجامة بلا منافس قوي داخل بيوتنا المصرية وأيضاً ستظل مصدر استلهام لمصممي أزياء الشابات الصغيرات.