تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة تحت إشراف اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة ، من تحرير طفل الشروق المختطف كما تم ضبط 4 متهمين مشبه فيهم . وقال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة إن الطفل تم إعادته، بعد التواصل مع المختطفين، ويجري تعقبهم لضبطهم. وأضاف المصدر بعد مناقشة أسرة الطفل، إلى أن والده، يوجد بينه وبين آخرين خلافات مالية، خاصة ببعض الأعمال المشتركة بينهم . انتقل فريق من نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، إلى مكان العثور على الطفل هشام سامى بأحد المناطق الجبلية بالطريق الصحراوى، لمعاينة الموقع. وكشفت مصادر، أن قوات الأمن تواصل ملاحقة خاطفين الطفل هشام سامى بالمناطق الجبلية، مشيرا إلى أن الخلافات المالية مع والد الطفل هى سبب خطف الطفل، موضحاً أن والده تلقى مكالمات هاتفية بتحويل مبلغ وقدره 2 مليون جنيه على حسابات خارجية مقابل الإفراج عن الطفل وإعادته لأسرته. كما كشفت معاينة النيابة عن وجود 4 كاميرات خاصة بفيلا الأسرة، والتى تم خطف الطفل من أمامها، 2 منهما خارج نطاق الفيلا، و2 داخل نطاق الفيلا، ما يعنى تصوير الكاميرات للحظات خطف الطفل بالكامل، كما كشفت المعاينة عن هدوء المنطقة الكائن بها الأسرة وخلوها من أى عقارات أو محلات تجارية، ما يجعلها منطقة ملاذ للمجرمين لتنفيذ أغراضهم. وأمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة بالكامل، وتتبع السيارة التى أظهرتها كاميرات المراقبة، كما استمعت النيابة لأسرة الطفل، وتبين من خلال التحقيقات الأولية أن هناك خلافات مالية بين الأب وآخرين، كما تبين أن الخطف كان محدد للطفل بعينه وليس من طريق الصدفة. كما أمرت النيابة، باستدعاء السيدة التى كانت تقود السيارة لتوصيل الطفل إلى منزله، وعدد من السكان ومن لديهم خلافات مع الأب، للاستماع إلى أقوالهم، ومحاولة فك طلاسم سر خطف الطفل هشام سامى. كما أمرت النيابة برفع الأدلة الجنائية بموقع الحادث، وسرعة تقديم تحريات المباحث عن الطفل وأسرته، وبيان ما إذا كان هناك عداء بينه وبين آخرين كدافع للانتقام أو مجرد خطف لدفع فدية. كان قسم الشروق تلقى بلاغًا منذ 5 أيام باختطاف الطفل "هشام سامي" من داخل سيارة ملك صديقة والدته، وذلك أثناء إعادته من الحضانة، حيث اختطفته سيارة جيب سوداء ولاذت بالهرب، وذلك بالقرب من منزل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق