غارات للتحالف علي مواقع للحوثيين فى إحدى محافظات اليمن جهز الجيش اليمني ثلاث وحدات عسكرية جديدة للانضمام له، تمهيدا لشن هجوم واسع لتحرير الحديدة، في حين لجأت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران إلي حفر عشرات الخنادق في الشوارع الرئيسية من الأحياء الجنوبية. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش والمقاومة المشتركة تمكنتا من تأمين محيط مطار الحديدة من الجهات الشرقيةوالجنوبية والغربية وجزء من الجهة الشمالية. وأضافت أن الميليشيات الحوثية تحاول بشكل مستمر قطع طريق الإمداد من جنوب شرق مدينة الحديدة ولكن قوات الجيش أفشلت جميع محاولات الميليشيات، وتم اعتقال عدد من عناصرها بعد كمين محكم. وتتقدم القوات بشكل محدود بسبب الألغام وبعض كمائن الميليشيات.وقطعت ميليشيات الحوثي الإنترنت عن عدة مديريات في محافظة الحديدة، في محاولة لعزلها عن العالم وطمس معالم جرائمهم المستمرة التي تستهدف المدنيين. وطالبت الميليشيات عبر مكبرات الصوت من سكان شوارع بمدينة الحديدة مغادرة منازلهم. وقالت مصادر أن الحوثيين عمدوا عقب ذلك إلي اقتحام منازل السكان ونصب مدافع وأسلحة علي الأسطح، في انتهاك جديد للمواثيق الدولية. وشن طيران التحالف 3 غارات جوية استهدفت مواقع للميليشيات في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. وأشار مصدر إلي احتدام المعارك بين قوات الجيش والحوثيين في نهم، بعد هجوم عنيف للجيش علي مواقعهم، موضحا أن الطرفين تبادلا القصف المدفعي.وعلي الصعيد الانساني، تشرف مؤسسات الإغاثة التابعة لدول التحالف استمرار وصول شحنات المواد الإغاثية والأولية والطبية إلي المناطق الأكثر تضررا من جراء ممارسات الميليشيات في إطار الجسر الجوي والبري والبحري للتحالف. وأكد وزير الشئون الخارجية في دولة الإمارات أنور قرقاش علي أن تحرير مدينة الحديدة »أمر أساسي» لإنهاء الحرب الدائرة هناك، مضيفاً أن »الأولوية» هي »الانسحاب السلمي» للحوثيين من المدينة والميناء. وأكد قرقاش دعم الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة في الحديدة واليمن. وفي غضون ذلك، ثمَن رئيس البرلمان العربي د.مشعل بن فهم السلمي مشروع »مسام» لنزع الالغام في اليمن الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية.