العرائس ليست مجرد ألعاب للأطفال هدفها التسلية فقط ، بل إنها فن راقٍ تستطيع من خلاله أن تبعث رسالة تلائم جميع الأعمال ، وأن تصل مشاعرك عبر تلك الدمية البسيطة وكأنك نقلت روحك إليها لتمنحها الحياه أمام الجماهير. الحزن والفرح والأمل والحب وغيرها من مشاعر، ينقلها أحمد نعيم "محرك العرائس" إلي دميته التي تدب فيها الحياة أثناء العرض لتعبر عن الرسالة والمضمون ، وقال نعيم" العرائس لا تظهر لتتحرك وترقص بشكل عشوائي وليس مطلوباً منها أن تقدم فقرات كوميدية فقط ولكن يمكنها لعب الأدوار التراجيدية الحزينة أو الجادة". وأضاف نعيم أنه يعمل في فن صناعة العرائس منذ عام 2000 وكانت بدايته بصناعة عرائس الجوانتي والمشاركة ببرنامج عالم سمسم للأطفال وكان مسئول تحريك العروسة خوخة، علاوة علي عمله في إحدي الفرق التي تقدم مسرح شارع للأطفال،وأشار إلي أنه شارك في العديد من العروض وصمم كما هائلاً من المشروعات والعرائس بكل انواعها. وأوضح انه تم انشاء أكاديمية لتعليم فن العرائس بمجهود ذاتي ويقدم من خلالها دورات تدريبية لكل من يريد أن يتعلم صناعة العرائس، خاصة أن مصر تحتاج أماكن كثيرة مثل "ميكانيزم" تجلب الناس إليها ليزدهر هذا الفن ويجد من يهتم به ويتطور.