تمكن حزب الحرية والعدالة في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء من فك إضراب أكثر من 500 عامل، تابعين لمقاولي مصنع "كيما" للسماد، حيث قام حمدي طه – عضو أمانة الحزب – ومحمد سيد علي أبوالوفا العمدة – عضو الحزب – وشاركهما الشيخ محمد عبدالله أحمد – إمام مسجد كيما – وأحمد أبو القاسم – أحد الشعبيين بالمنطقة - بإزالة الموانع التي أقاموها لمنع دخول وخروج سيارات المصنع وعربات النقل الثقيل وذلك بعد إضراب دام 4 أيام تسبب في توقف تدفق شاحنات المصنع من المواد الأولية وقطع الغيار، وفي إخراج إنتاجه من "النترات" المعدة للتصدير عبر المواني، وبذلك التدخل توقفت خسارة المصنع التي وصلت في اليوم الواحد إلى 50 ألف دولار بما يوازي في أيام الإضراب نحو 1 مليون جنيه، وتحركت ما يقرب من 40 مقطورة تحمل أكثر من 8 آلاف طن من "النترات"، بالإضافة إلى بدء تحرك 6 آلف طن بمخازن الشركة ووعد مسئولو المصنع - وعلى رأسهم د. جمال إسماعيل رئيس قطاع مصانع كيما – في اجتماع مع أعضاء من الحزب وبعض القيادات الأمنية بتسليم عقد اتفاق بين الشركة والعمال للتفاوض به مع المضربين إلى أن تم فك الإضراب، وكان من أهم بنود هذا الاتفاق أن يتم عمل تأمين ومعاشات وتأمين صحي وزيادة في الأجر اليومي من 13 إلى 16 جنيهاً وعمل عقود مناسبة تبدأ من أول يوليو القادم حسب احتياجات المصنع قدم أحمد موسى – مدير الأمن الصناعي بالمصنع – الشكر لحزب الحرية والعدالة مؤكداً على أهمية نشر الوعي بين العاملين لوقف الخسائر التي تؤثر على اقتصاد البلد خاصةً في ظل الظروف الحالية يقول أحمد حسن محمد – عامل تابع لمقاول المصنع –: "نحن في انتظار تحقيق وعود المسئولين بالمصنع"، ويضيف أنور حسان محمد: "سنعمل جاهدين لدفع مسيرة التنمية وعلى الحكومة أن تنظر لمطالب العاملين قبل لجوئهم للاعتصامات"