انتقلت حالة النشاط والايجابية من صناديق الاقتراع لانتخابات البرلمان الاولى بعد الثورة إلى البورصة المصرية الثلاثاء، لتسترد السوق 11 مليار جنيه من راسمالها السوقي. وأعادت ادارة البورصة التداولات بعد تعليقها لمدة نصف ساعة بعد ارتفاع المؤشر الاوسع نطاقا أكثر من 5 %. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مقيدة - 5.08% مسجلا 3,972.06 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية 5.05% نحو 4,243.46 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه أسهم الأفراد بنسبة 3.46% إلى 432.82 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 4.14 % إلى 684.30 نقطة. وأرجع محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ارتفاع مؤشرات البورصة إلى الدفعة المعنوية التي تلقاها المستثمرون من استقرار الوضع السياسي، وتفاؤلهم بسير العملية الانتخابية بالإضافة إلى هدوء الحالة الأمنية. وأشار عادل إلى ان اداء البورصة يحتاج فقط إلى هذا الاستقرار لتعويض الخسائر السابقة في ضوء نمو الجاذبية الاستثمارية للأسهم حاليا. واستردت الاسهم المصرية نحو 11 مليار جنيه من قيمتها السوقية اليوم ليصل اجمالي استرداد الخسائر الى نحو 19 مليار جنيه حتى الان من خسائرقدرها 30 مليارا منذ بداية تداولات الاسبوع الماضي. وفي اخر جلسة لها الخميس الماضي، واصلت مؤشرات البورصة المصرية الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي رغم استمرار الاحتجاجات بميدان التحرير في وسط القاهرة لليوم السابع على التوالي ونجحت في استرداد ثمانية مليارات جنيه من خسائرها في جلستين. جدير بالذكر ان البورصة المصرية أعلنت أن العمل بسوق الأسهم سيتوقف يومي الأحد والاثنين بمناسبة العام الهجري الجديد وبدء المرحلة الاولى للانتخابات البرلمانية على أن يستأنف يوم الثلاثاء 29 من نوفمبر/ تشرين الثاني.