أزمة البوتاجاز تدخل الدعاية الانتخابية وتوقع بين العائلات بالفيوم

دخلت أزمة أسطوانات البوتاجاز لعبة الدعاية الانتخابية بالفيوم ، يستغل بعض المرشحين والتيارات وصول سيارات التوزيع القادمة من المحافظة للتوزيع بالأحياء والقري ، يروجون أنهم من تدخل لدي أجهزة المحافظة لإحضارها للمنطقة كنوع من الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين والقوائم الحزبية ، حدث ذلك بقرية طبهار وقرية الصعيدي وبعض أحياء مدينة الفيوم .
يقول أيمن شوقي رئيس ائتلاف اللجان الشعبية بالفيوم إن سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلية وصلت 31 جنيها يباح الأحد بمدينة الفيوم ، ويطالب شوقي المحافظ المهندس أحمد علي بضرورة عودة إشراف اللجان الشعبية علي عمليات التوزيع جنبا إل جنب مع أجهزة التموين والرقابة .
من ناحية أخري حدث نزاع بين عائلتين من أكبر عائلات قرية كحك بحري بمركز يوسف الصديق أسفر عن وقوع إصابات بين أفراد العائلتين خلال عيد الأضحى وذلك بسبب الصراع على أسطوانات البوتاجاز .
وقد نجح شباب القرية في تهدئة الموقف الذي كاد يشتعل ويتطور بين الجانبين حيث استطاع الشاب رجب عبد القادر المدرس بالمدرسة الإعدادية بالقرية وخطيب بأحد مساجدها وبمساعدة بعض رموز القرية جمع 20 من شباب العائلتين في جلسة بالمسجد وشرح لهم خطورة الأمر ، واتفقوا على أن يقوم كل شاب بإقناع أقاربه بضرورة الصلح وإنهاء حالة الخصام ، وهو ما تم بالفعل من خلال جلسة امتدت حتى صلاة العشاء حيث تعانق الطرفان على الصلح ونبذ الخصام والقضاء علي مشكلة كادت تتسبب فيها أنبوبة بوتاجاز .