اعتصم وكيل مدير التربية والتعليم ببني سويف وتضامن معه عدد من الموظفين بالمديرية داخل مكتبة اعتراض على قرار استبعاده والاستعانة يغيره كان عبد الفتاح محمود سليمان وكيل مديرية التربية والتعليم ببني سويف وعدد من العاملين بالمديرية أعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح اعتراضا على قرار وكيلة الوزارة والمحافظ والوزير باستبعاده من عملة وأكد عبد الفتاح محمود سليمان مدير المديرية اننى فوجئت أمس بقرار من مكتب الوزير بتعيين عزت محمد بيومي موجة لغة انجليزية في وظيفة وكيلا للمديرية بدلا منى وذلك في مؤامرة دبرتها لى القائمة بإعمال وكيلة الوزارة التربية والتعليم من خلال تحرير مذكرة وقامت بعرضها على المحافظ لتذكية المذكور لوظيفة مدير المديرية بدلا منى وقام المحافظ بالموافقة عليها وأرسلها إلى وزير التربية والتعليم بالرغم اننى اشغل هذه الوظيفة منذا عامين بالقرار رقم 250 لسنة 2010 ووجود فارق كبير في التدريج الوظيفي بيني وبين المذكور الذي صدرا له القرار مشيرا اننى تدرجت من وظيفة مدير مدرسة مرارا بمدير إدارة مدرسة ثم مدير مرحلة تعليم اعدادى ثم ثانوي ثم مدير أدارة التنسيق بالمديرية ومدير أدارة تطوير التعليم ثم دير لإدارة ناصر التعليمية وتم التجديد لى للعام الثالث مدير عاما للتعليم العام والمذكور لم يتدرج باى من هذه الوظائف الإدارية حيث أن أخر وظيفة عمل بها هي وظيفة موجة اعدادى لغة انجليزية وبرغم اننى قمت بأعباء المديرية بعد أحداث 25 يناير حتى استلام القائمة بعمل وكيلة وزارة من خلال المحافظ السابق الدكتور سمير سيف اليزل نظرا لصلة قرابة عائلية بينهما وأشار أن الذي يسير الأمور بمكتب وكيلة الوزارة احد الكتابة بمكتبها وهو الذي يصنع القرار لها القرارات من خلال المجاملة والمحسوبية للمذكور فعل كل شيء لا يوجد مقارنة على الإطلاق بيني وبين المذكور وذلك من خلال ملف الخدمة الخاص بى والكل يعلمه القاصي والداني يعلم من يقوم بالإعمال التنفيذية بالمديرية ومقابلة الجمهور وان العبرة ليس الحرص على الوظيفة ولكن بقدر ما هي قرارات عشوائية بنيت على أهواء شخصية ومجاملة للمذكور مشيرا اننى سوف أظل في مكتبي أمارس مهامي الوظيفية تلبية لرغبة الأغلبية العظمى من العاملين بالتربية والتعليم ببني سويف متسائلا هل يصح بعد ثورة 25 يناير تكون هناك الوساطة والمحسوبية هي الفاصل فى عملية تعيين القيادات وعلى الجانب الأخر من المعلوم عن شخصي اننى احد قيادي انتفاضة 17 يناير واحد قيادي الحزب الناصري بالمحافظة فهل أن الأوان أن يسترد كل ذي حق حقه أم أنها إلا الفوضى والعشوائية في اتخاذ القرارات ومن المعروف اننى ناشط سياسي واعتقد أن المذكور بإذناب مكتبها قاموا بخلق المؤامرة باقتدار دون العرض الأمين على المحافظ ووزير التربية والتعليم وما هي المعايير المقننة التي تم على أساسها الاختيار علما بأنة فى مقابلة الوزير لم تستغرق سوى دقيقة واحدة للمتقدمين وليس هذا معيار علميا للاختيار واننى بخاطب المحافظ بدراسة القرار من الناحية الإدارية والنظر والدراسة في الموضوع وعلى اى ساس تم تذكية القرار كما أناشد الوزير بإعادة النظر في القرار وإعادة النظر في القرار الخاص بى وبالمذكور الذي صدر له القرار وانأ لا ارغب في الوظيفة ولكن الإحساس بالظلم مشيرا اننى قمت بإرسال تظلم للوزير والمحافظ والسكرتير العام بالمحافظة ومن جانبه أكد المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف أنة فوجئا بخبر باعتصام وكيل مديرية التربية والتعليم اعتراضا منة على الاستعانة بغيرة وأشارا المحافظ اننى لم أذكى طلبات بخصوصه قدمت إلية من قبل وكيلة الوزارة بخصوص وكيل المديرية لان هذا الشأن من اختصاصات الوزير ووكليه الوزارة ولهم الحق في اختيار القيادات مضيفا ان مكتبي مفتوح له في وقت وأنة إذا كان كفاء سوف اقو بتذكيته الاستمرار لدى وزير التربية والتعليم وفى نفس السياق تم محاولة أكثر من مرة بالاتصال بوكيلة الوزارة ولكنها لم ترد وبعدها تم أغلق هاتفها الخاص