عاشت منطقة كوم أوشيم بالفيوم ساعات عصيبة الأيام الماضية بعد اختفاء احدى الفتيات واختطافها وسط مدينة الفيوم اثناء توجهها مع والدتها وخطيبها لشراء مستلزمات زواجها وهو ما جعل القرية تتشح بالسواد نظرا لتميز الفتاة الاخلاقى وحب أهل القرية لها وبدأت القصة حينما توجهت الفتاة (ن أ )بعد المغرب يوم الاربعاء مع والدتها وعمتها وخطيبها لشراء مستلزمات زواجها المقرر عقب عيد الفطر واثناء تجولها وهى ترتدى شبكتها فى يدها شعرت بأن هناك من يترصد لها خاصة وان مظهرها يوحى انها ريفية واثناء دخولهم احد المحلات لشراء بعض الادوات المنزلية خرجت الفتاة تنظر فى المعروضات ففوجئت بسيدتين منتقبتين يتحدثان معها وفجاة فوجئت بهما يشهران مطواة ويضعانها فى جنبها ويجبرانها على التوجه معهما دون اى صوت والا كان القتل مصيرها وفى لحظة توقفت سيارة تاكسى ركبت فيها الفتاة الى مصيرها الذى لا تعلمه ليتم نقلها بعد ذلك فى توك توك على الطريق الدائرى بعد ان وضعوا عصابة على عينيها ولم تعلم الفتاة بعد ذلك ماذا حدث لها وخرجت والدة الفتاة وخطيبها للبحث عنها بعد ان تأخرت ليجدوها قد اختفت تماما واتصلوا باهل القرية الذين حضروا على الفور وتوجهوا لمديرية أمن الفيوم لمعاونتهم فى البحث عن الفتاة ولكنهم اكتفوا بتوجيههم الى مركز الفيوم وهناك رفض ضابط المباحث عمل بلاغ الا بعد مرور 24 ساعة على الاختفاء ولم يهدأ اهل القرية بحثا عن فتاتهم وظلوا طوال الليل يبحثون عنها بمعاونة بعض الشخصيات المعروفة بعلاقتها ببعض المسجلين خطر سرقات لمعاونتهم فى البحث عن الفتاة وفى الصباح قام عدد من اهالى القرية الغاضبين بمحاولة الوقوف على طريق القاهرةالفيوم وتفتيش السيارات المتوجهة للقاهرة علهم يجدون فتاتهم وقام بعضهم بتعطيل الطريق حتى فوجىء والدها بتليفونه يرن وكان المتصل احد المزارعين من مركز سنورس والذى وجد الفتاة ملقاة وسط الزراعات وتحت تاثير مخدر وضع لها ليتوجه اهل القرية ويجدوا فتاتهم وقد تعرضت لعملية سرقة لمصوغاتها ليلا وتم القاؤها مخدرة وسط الزراعات بعد سرقتها وقد قام أهالى سنورس بالتعرف على الفتاة التى أعطتهم هاتف والدها وطلبت منهم الاتصال به وطمانته وحضر والدها على الفور وعاد بها الى القرية التى استقبلت الفتاة بالزغاريد بعد ان تاكدوا انها لم تصب بأى اذى سوى سرقة مصوغاتها