ذكرت مذكرة دبلوماسية أمريكية كشفها موقع ويكيليكس أن الولاياتالمتحدة وألمانيا تطوران بشكل مشترك وسرى أقمارا صناعية تجسسية جديدة على الرغم من اعتراضات فرنسية حادة، فيما ذكرت برقيات أخرى أن دبلوماسيين أمريكيين تدخلوا مرات عدة لإقناع حكومات أجنبية بشراء طائرات من مجموعة بوينج الأمريكية بدلا من منافستها الأوروبية إيرباص، وقالت المذكرة التى نقلتها صحيفة أفتنبوستن النرويجية أن المشروع الذى يحمل اسم «هيروس» ينص على إنتاج عدد لم يحدد من أقمار المراقبة عالية الدقة القادرة على رصد أشياء لا يتجاوز طولها 50 سنتيمترا، وإرسالها إلى الأرض بشكل أسرع من الأقمار الحالية، كما أنها قادرة على التقاط صور بالأشعة تحت الحمراء ليلا، وسيتم بيع 70% من قدرة الأقمار المخصصة رسميا لأهداف بيئية مدنية، إلى جهات خاصة، لكن البرنامج سيبقى «تحت الإشراف الكامل» للاستخبارات الألمانية «بى إن دى» ووكالة الفضاء الألمانية. كما ذكرت برقيات دبلوماسية كشفها موقع ويكيليكس أن دبلوماسيين أمريكيين تدخلوا مرات عدة لإقناع حكومات أجنبية بشراء طائرات من مجموعة بوينج بدلا من منافستها الأوروبية إيرباص.