اللواء ممدوح سالم من أشعار شاعر الشباب أحمد رامى اخترت هذه الأبيات إلى شهداء مصر.. بداية من شهداء ثورة 1919 حتى شهداء يناير 2011 أقول لهم مع رامى: يا شهيد العلا ورمز الفداء لك منى تحية البسلاء أنزلوك التراب من غير اسم ولك اليوم أشرف الأسماء يا مثالا يضم كل الضحايا فى سبيل الفخار والعلياء وقفت بين قبور الجندى المجهول كعادتى سمعت صوت الشهيد يقول من أشعار الشاعر صالح جودت.. يقول الشهيد: أنا صوت من ربى الجنة يا مصر بنادى اذكرينى كلما ودعت الدنيا شهيدا أنا حى عند ربى خالد رغم التنائى أكرم الناس الذى مثواه دار الشهداء يا بنى مصر اجعلوا مصر على رأس البرايا لا يطيب النصر إلا بالضحايا يا لذاتى أين مجد الأرض من مجد السماء إن سألتم مصر عنى من أنا قالت فدائى يا أهل مصر قفوا أمام قبور الشهداء واقرأوا أم الكتاب وسلموا عليه، فهذا القبر قبر شهيد.. يا أم الشهيد حاولى وأنت أمام قبره أن تسمعيه يقول لك يا أمى احمى مصر وأرض مصر التى استشهدت من أجل حماية تراب مصر.. يا أم الشهيد تمنى العزة لمصر التى فداها ابنك بروحه وعمره.. اسمعيه يقول لك من رحاب الله أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. يا أمى حاولى بقدر إمكانك حماية مصر من الدخلاء الذين يتاجرون بأحزانك لتخريب مصر المتاجرين باسمى وإخوانى معى هنا يا أم الشهيد لا تسمحى للمتاجرين بشهادة ابنك لمصالحهم يا أم الشهيد لن تنساكى مصر وجيش مصر وحكام مصر الآتين وحقك وحق ابنك يصلك معززة مكرمة حتى بيتك ولا تنزلى بكرامة شهيدك الذى أكرمه ربه بالشهادة.. لا تنساقى وراء كل متسلق على شرف الشهداء بالاعتصام حتى الشهداء لم يسلموا من بلطجية وأطماع المتسلقين المخبرين وقادر رب كريم أن يردهم خائبين مهزومين وانتصار الحق وأصحاب الحق من أهالى الشهداء بكرامة وعزة استشهاد ذويهم.. واقرأوا على قبورهم فاتحة الكتاب وادعوا لأهاليهم بالصبر، والغفران لكل من انساق مع وشاية البلطجية المخربين!!.. وبعد وعلى الماشى.. وبالمناسبة هذه كلمة بكل الاحترام إلى سيادة اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية، سيادة الوزير تفتكر سيادتك نستورد (بوليس) شرطة تحمينا من البلطجية وحملة الأسلحة ومغتصبى البنات وسارقى البيوت مخربى مصر هادمى تاريخها.. إلى متى يا سيادة وزير الداخلية ستختفى الشرطة من الشوارع إلى متى يا فندم يختفى رجل الشرطة حاميها تاركها للبلطجية تخرب وتسرق تاريخ مصر والأمن والأمان من المصريين وتاريخ شرطة مصر التى شرفت مصر على مر السنين بأعظم رجال الشرطة.. إلى متى يا وزير الداخلية (الغائبة) تخاف على رجالك من شجاعتهم وترك البلد للبلطجية والحرامية وسارقى ثورة يناير المجيدة إللى اختفاء الشرطة فرعنهم.. وعلى رأى المثل ( يا بلطجى مين فرعنك قال غياب الشرطة). هذه الكلمة للمطالبين بإعدام مبارك وأذنابه.. يا أهل الحكمة.. الموت راحة ويمكن يكون الإعدام نوعا من التكفير.. لذلك أتمنى لهم السجن والأشغال الشاقة مدى الحياة وحرمانهم من رؤية أولادهم وذويهم بعد الحكم، وطبعا الأهم نرجع أموالنا.. والهاربين.. والسجن يكون انفراديا وربنا المنتقم والقاضى على كل جبار.. ومفترى.. وقاتل.. وحرامى والله العلى الكريم يحمى جيشنا ويساعده على بلائنا.. والله مع قضاة مصر الله معكم ويعينكم على ما بلاكم بهذا الكم من المجرمين على كل لون !! وهذه كلمة باختصار لسادة ماسبيرو والتليفزيون المصرى ، يبدو والله أعلم أننا سنرى فى رمضان مسلسلات هم وغم وصريخ وصوات وجرائم وتفاهة عامة بإذن الله هذا ما يبدو من إعلانات المسلسلات، وأما البرامج فالتفاهة والسخافة عامة بداية من.. برنامج الدائرة.. وبرنامج شعبان عبد الرحيم وأسخف ما سيعرض كوميديا (حكومة شو) ثقل دمه عجبه.. وعلى رأى الشاعر على الجارم: تبا له من ثقيل دما وروحا وطينا لو كان من قوم نوح لما ركبت السفينة وهذه على الماشى.. كلمة حب إلى الحبايب.. أولا.. لقد حملنى كلمة حق وتحية اثنان من عظماء الإعلام وكما وعدتهما لن أذكر اسميهما فى هذه الهيصة الصحفية.. يؤكدان إعجباهما بكل ما تكتبه زميلات الرأى فى روزاليوسف فى صفحات (رأى) وكما يقول كبير الإعلام الكبير أنهم يكتبون بلغة راقية صادقة، وفى كل ما يدور حولنا بصدق.. وباختصار لا يمكننى ذكر الأسماء لأنهم أكثر من ثمانية زملاء يمكن تستغرق مقالى حتى آخره.. لهم جميعا خالص الحب وتحية زمالة عزيزة كتاب الرأى.. وهذه كلمة حب وإعجاب منى إلى الزميلين طارق الشناوى والزميل عصام زكريا.. فى كل ما يكتبه طارق فى الفن فى روزاليوسف ، خصوصا رأيه الصادق فى موضوع سعاد حسنى.. ومثله ما كتبه الزميل عصام زكريا فى روزا اليومية فى موضوع سعاد رحمها الله وغفر لها وغفر لكل من يتاجر بسيرتها وعرضها وشرفها وهى فى رحاب الله!... وهذه خالص التهنئة لصديق الطفولة والشباب الأول كبير المهندسين دكتور على رأفت ألف مبروك على الجائزة وعلى ما تكتبه فى الأهرام من رأى عظيم يا على ومن أهمه موضوع ميدان التحرير قيمة عمرانية عالية يا ريت يسمعوا كلامك يا على.. أختك بحكم السن صديقة الطفولة والشباب وابن خالتى زميلك المرحوم الدكتور أستاذ الهندسة عادل القطان رحمه الله وأطال الله عمرك وألف مبروك الجائزة يا على رأفت !! وإليكم الحب كله وتصبحون على حب