قدرت الأممالمتحدة أن عدد سكان العالم الذي كان يتوقع أن يستقر عند 9 مليارات نسمة تقريباً، في منتصف القرن، سوف يواصل النمو ليبلغ 1,10 مليار نسمة في عام 2100 بما لذلك من آثار سلبية علي مشكلات الغذاء والماء النقي، التي يعانيها العالم أصلا، ولكن اللافت للنظر، أن التقرير لم يحظ بالاهتمام الإعلامي الذي كان ينبغي أن يحظي به. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» أن نمو السكان في أفريقيا يظل الأعلي، كما جاء في التقرير، حيث يتوقع أن يتضاعف العدد ثلاث مرات فيرتفع من مليار نسمة، وهو العدد الحالي، إلي 6,3 مليار، مما يبعث علي القلق بالنسبة إلي قارة تكافح من دون تلك لكي توفر الغذاء والماء لسكانها. ويأتي التقرير الجديد، قبل وقت قصير من حدث ديموجرافي مهم، هو تجاوز عدد سكان العالم، في أواخر أكتوبر القادم، 7 مليارات نسمة، بعد عشر سنوات فقط، من تجاوزه 6 مليارات وقد وصف خبراء الديموجرافيا التقديرات الجديدة بأنها تذكير بأن مشكلة الانفجار السكاني، التي ساهمت في تحديد السياسات الدولية في القرن العشرين، ستكون بعيدة عن الحل في القرن الحادي والعشرين. وتنقل الصحيفة عن جون بونجارتس الخبير السكاني، في «مجلس السكان»، هو جماعة بحثية في نيويورك قوله، إن كل زيادة بمقدار مليار نسمة، تجعل الحياة أصعب علي الجميع فهل سيكون ذلك نهاية العالم، كلا وهل سنستطيع أن نطعم 10 مليارات إنسان، ربما ولكن لا شك في أن وضعنا سيكون أفضل بعدد سكان أقل.