البوصلة

1
مسلسل «كامل العدد» كوميديا عائلية تستعرض المشكلات وتنتهى بها إلى حل واحد وهو تكاتف ومساندة الأسرة والأقارب والأصدقاء.
2
ملخص صورة الفتاة الشعبية وفقًا للدراما هى فتاة بلهاء ساذجة تتحدث بفم متلعثم وشفاه بها ما يشبه الشلل النصفى، مخارج ألفاظها تنم عن أنها تتقن لغة قوم غيرنا، ومستعدة للرقص تحت أى ظرف.
3
ملخص صورة الشاب الشعبى وفقًا للدراما، خطر عنيف عنيد غلبان خُلق لينتقم يتحدث بالسجع وللقافية هذا إن كان يلعب دور البطولة، أما الدور الثانى فهو متعاطٍ للمخدرات خائن للبطل والشرير فى رواية أحدهم.
4
يبدو أن الممثلين جميعهم أولاد ذوات ولا يعرفون شيئًا عن الحياة الشعبية، والمؤلفون لا يرون فيها سوى التيك توك والحشيش.
5
تشابه القصص التى تدور حول الانتقام يكشف عن أن الكُتَّاب ليست لديهم تجربة حياتية تخلق كاتبًا، والأمر كله مجرد تتبع التريند.
6
فرق كبير بين الرواية التى تصلح للدراما والرواية التى تصلح للسينما، فهذه الأخيرة يذهب لها المتفرج برغبته المطلقة، أما الثانية فتدخل البيوت رغمًا عن الجميع.
7
ما زال الجدل يدور حول مسلسل «الحشاشين» وهذا وحده نجاح، بؤساء من أدخلونا فى معركة الفصحى والعامية، وأتذكر نصيحة أساتذتنا فى الصحافة أن الكتابة بالفصحى الجامدة هى نوع من التكبر والاستعلاء على القارئ وعدم احترام لدرجة ثقافته وتعليمه، لذلك يوجد للصحافة لغة خاصة بها تجمع بين هذا وذاك وهى الأولى بالفصحى فما بالنا بالدراما، كسر الجمود هو احترام للعقول وليس العكس كما يروج أبناء بنى بؤس.
8
أختلف كليًا مع كل من يصور الشدة المستنصرية أنها حولت المصريين إلى حيوانات مفترسة تأكل بعضها، التاريخ يُكتب لأهداف معينة يجب أن نتتبعها جيدًا كى نحسن ترجمته، وفى مرة قادمة سنتناول هذا الموضوع بشيء من السرد والتفصيل.