رسالة محمد صلاح للعالم فى 50 ثانية

أطلق نجم مصر العالمى محمد صلاح قائد المنتخب الوطني بكبرياء وبعيون حزينة وقلقة رسالة في 50 ثانية «ولو تعلمون عظيمة» كخطوة تضامنية مع الشعب الفلسطينى بعد الأحداث المأساوية الأخيرة التي يشهدها العالم لحظة بلحظة.
رسالة محمد التي نشرها عبر الفيديو حققت فى أقل من 20 دقيقة 2.3 مليون مشاهدة على حسابه الرسمي إنستجرام و4.8 مليون مشاهدة على تطبيق X لدعم أهالينا فى فلسطين، وقال صلاح بتأثر شديد: «ليس من السهل التحدث والإدلاء بتصريحات فى هذا الوقت»، وأضاف: «شهدنا فى الأيام السابقة عنفًا شديدًا ووحشية غاشمة تدمى القلوب، لا يمكن تحمل وتيرة العنف المتصاعدة. جميع الأرواح مقدسة ويجب توفير سبل الحماية لها» و«يجب أن تتوقف المجازر، فالعائلات تتقطع أواصرها! وأضاف : «يمر سكان غزة بأوضاع مأساوية ومشاهد مروعة فى المستشفى ويحتاج سكان غزة إلى الغذاء والماء والدواء فورًا»، وناشد صلاح قادة العالم إلى التكاتف معًا لمنع وقوع مزيد من المذابح للأبرياء ،والإنسانية يجب أن تسود».
رسالة محمد بعد لحظات من إعلان المدير التنفيذى للهلال الأحمر تبرعه والتضامن مع الشعب الفلسطينى وقال المصدر المسؤول: ليس غريبًا عليه وليست تلك المرة الأولى التي يُساهم فيها بالمساعدة داخل أو خارج مصر» ليقطع الطريق على المزيدين ويكسر حاجز صمته ويأتى موقفه بعد ساعات قليلة من تصريح فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي -ثلاثى الأبعاد- للمستشار الألمانى أولاف شولتس الذي هز الشارع المصري والعالمى بأن 100 مليون مصري إذا استدعى الأمر أن أطلب منهم النزول للتعبير عن رفض ما يحدث ودعم الأشقاء فى فلسطين».
تحذير الرئيس أحدث دويًا كبيرًا وبعد لحظات قليلة من تصريحه الحاسم والقوى وجه دياب اللوح السفير الفلسطينى بالقاهرة، خلال لقائه بنقابة الصحفيين الشكر للرئيس لجهوده المكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل وقف هذا العدوان الغاشم من قوات الاحتلال على غزة، وبعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أبناء غزة، وقال: إن مصر رفضت التهجير وهذا موقف تاريخى لها، ونحن مع موقف الرئيس السيسي ونتمسك بكلمته أننا لا نقبل فكرة التهجير وتفريغ القضية الفلسطينية، ولا نقبل إقامة دولة دون غزة، وأجدد مطالبى بإقامة دولة ذات سيادة فلسطينية على أرضها.
السفير الفلسطينى فى لقائه المفتوح مع نقيب الصحفيين خالد البلشى وأعضاء مجلس النقابة حسين الزناتى وهشام يونس ومحمد سعد عبد الحفيظ وحشد من الصحفيين والذي انتهى بوقفة احتجاجية قال أن الشعب الفلسطينى يرفض التفريط عن أرضه وتصفية القضية الفلسطينية كما يخطط الاحتلال الإسرائيلى وفقًا لخطة ممنهجة برعاية الولايات المتحدة الأمريكية. وقال دياب اللوح: إن الاحتلال الإسرائيلى هو الذي يعطل ويعرقل تشغيل معبر رفح، مشددًا أن مصر لم تغلق عمل المعبر منذ عام 2018، ونحمل قوات الاحتلال الإسرائيلى تعطيل وغلق المعبر، وأن قوات الاحتلال الإسرائيلى تمارس أبشع الجرائم فى القدس بجانب الاقتحامات التي ترتكبها على المسجد الأقصى وما أكثر هذه الاقتحامات ضد شعب صامد لن يقبل بديلا لنصر مبين.
إن مصر قلب العروبة ستظل قيادة وشعبًا عمود الخيمة بالوطن العربى وتتمسك بموقفها وثوابتها «أمس واليوم وغدًا».