1 - مذيعة منتهية الصلاحية! لا يعرف أحد تحديدا كيف تحولت هذه السيدة إلى مذيعة، ومن فكر فى تحويلها إلى إعلامية تجلس على الكرسى، فالحقيقة أنها لا تمتلك حضورًا أو موهبة تؤهلها لذلك، ولكنها بين يوم وليلة تحولت إلى مذيعة، تجلس على الكرسى لتخاطب الناس وتحدثهم عن مشاكلهم، وتملى عليهم حلولًا، دون أن تسأل نفسها مرّة واحدة: هل بالفعل أنا أصلح لهذه المهنة؟ كل مَن يتعامل معها يلاحظ طغيان الجانب الذكورى عليها وعلى إشارتها وطريقة حديثها، ولكن ربما لأصحاب القناة رأىٌ آخر لا يعلمه أحدٌ غيرهم، فتلك المذيعة التى تسربت إلى المهنة، دائمًا ما تثير الجدل بطريقتها الغليظة فى الحديث وبالتحديد إذا كانت تناقش قضية طرفها الآخر رجُل، وهو ما حقق لها شهرة وانتشارًا بين الأوساط الفقيرة وغير المتعلمة من الجمهور، ولكن الجديد الذى فاجأتنا به المذيعة «المسترجلة» هو ظهورها فى حالة غير طبيعية أثناء تقديمها لإحدى حلقات برنامجها على شاشة القناة التى تعمل بها، ويبدو أنها ذهبت إلى الاستوديو وهى غير متزنة بسبب تعلقها بالشّرب خلال الفترة الأخيرة، فطريقة كلامها وحديثها خلال الحلقة كانت صدمة للجميع، الأمْرُ الذى دفع إدارة المحطة لمنع عرض الحلقة حتى لا يتعرضوا لانتقادات كبيرة من المشاهدين والمسئولين عن الإعلام، خصوصًا بعد أن واصلت المذيعة خلال تصوير الحلقة سخريتها من الرجُل المصرى كعادتها. ولم يكن هذا هو التجاوز الأول للمذيعة على شاشة القناة، فما قامت به فى احتفالية رأس السنة على شاشة القناة، من رقص بطريقة خارجة والحديث مع الضيوف فى تفاصيل مخجلة، جعل إدارة القناة تفكر بجدية فى فسخ التعاقد للتخلص من كل هذه المشاكل التى تسببها هذه المذيعة دون أى عائد إعلامى يُذكر، عكس ما كان يتوقع صاحب الفضائية التى أراد أن يصنع منها بديلة لمذيعة كانت تعمل معه ورحلت وكانت تحقق مكسبًا لقناته سنويّا يقدر ب60 مليون جنيه! وتأكد أنه ورط نفسه مع مذيعة منتهية الصلاحية! 2 - رضوى الشربينى بديلة إسعاد يونس على سى بى سى! لا تصدق «رضوى الشربينى» نفسها بأنها أخيرًا سترحل من قناة المطبخ (سى بى سى سفرة) وستنتقل لقناة (سى بى سى العامة)، لتقديم برنامجها الجديد فى يومى الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع فى تمام الحادية عشرة مساءً، وهو نفس الموعد السابق الذى كانت تقدم فيه «إسعاد يونس» برنامجها (صاحبة السعادة) قبل رحيلها عن شاشة (سى بى سى)، وتحاول إدارة (سى بى سى) متمثلة فى الإعلامى «سمير يوسف» زوج الإعلامية «منى الشاذلى»، تعويض غياب «إسعاد يونس» عن شاشته، بالإضافة لتعويض غياب برنامج (أبلة فاهيتا)، ولكن دون أن يعتمد على مذيعة نجمة حتى لا تنافس زوجته «منى الشاذلى» التى تقدم برنامجها (معكم) على شاشة القناة، وقرر «سمير» أن يطلب من إدارة إعلام المصريين نقل «رضوى الشربينى» ليحجز مكانًا بالقناة، حتى لا يفاجأ بأن الشركة الأم ترسل له برنامجًا لنجم كبير يغطى على نجاح برنامج زوجته التى أصبحت المذيعة الوحيدة بالقناة عقب رحيل «إسعاد» وإقصاء «لميس» ووقف عرض برنامج (أبلة فاهيتا). ولكن هل تنجح «رضوى» فى استغلال الفرصة أم ستعود مرّة أخرى لقناة الطبخ؟! الإجابة ينتظرها العاملون فى (سى بى سى). 3 - حرب داليا ناصر وإيمان مختار يضع «الست هانم» فى خطر! أكثر من مرّة تعلن رئيس التليفزيون «نائلة فاروق» عن موعد لعودة ظهور برنامج (الست هانم) الذى توقّف بَعد رحيل «مها أحمد» عن التليفزيون بسبب فشل التجربة، الأمْرُ الذى دفع رئيس التليفزيون إلى ترشيح المذيعة «إيمان مختار» والمذيعة «داليا ناصر» مع مذيعتين صغيرتين من أبناء ماسبيرو للظهور فى البرنامج، ولكن حتى الآن لم تستطع رئيس التليفزيون أخذ قرار بظهور البرنامج، بسبب ضعف مستوى الحلقات التى تم تسجيلها كحلقات تجريبية، وأرجع البعض سبب هذا الضعف لعدم تفاهم «داليا ناصر» و«إيمان مختار» والمشاحنات التى تحدث بينهما أثناء تسجيل الحلقات التجريبية، الأمْرُ الذى دفع رئيس التليفزيون للتفكير فى تغيير كل مذيعات البرنامج، ولكنها صُدمت عندما أخبرها مساعدوها أن التليفزيون لا يوجد فيه غير هذه الأسماء فقط لتقديم البرنامج! لتُصاب (الست هانم) رئيس التليفزيون بحالة إحباط كبيرة!
