قال السياسى اليمنى محمود الطاهر إن هناك صدمة يعيشها أعضاء حزب المؤتمر، والأمر يتطلب منهم العودة السريعة حتى لا تزداد الأمور سوءا، وعليهم طلب الدعم من التحالف العربى ليكون لهم سندًا فى مواجهة الحوثيين، ويجب التحرك فى إطار رفع العقوبات الدولية المفروضة على بعض قيادات الحزب وأبناء الرئيس السابق على عبدالله صالح، خاصة أن العالم رأى بشاعة المشهد التى ارتكبها الحوثيون. وعن اعتزام نجل الرئيس الأسبق خوض المعركة ضد الحوثيين، أكد «الطاهر» أن المعارك لا تورث، لكن أحمد عبدالله صالح هو ابن للمؤسسة العسكرية فى اليمن، ويحق له قيادة الحرب، خاصة أنه الشخصية الأقوى بين أنصار أبيه بعد اغتياله، مشيرًا إلى ضرورة رفع العقوبات عن أبناء «صالح»، ليتمكنوا من خوض المعركة. وأوضح «الطاهر» أن مصير حزب المؤتمر فى يد «قوات التحالف العربى»، إما أن تدفعه للأمام فى إطار مواجهة الحوثيين، أو تتركه للاندثار للأبد، ويتحقق ذلك عبر إتاحة المجال لكوادر حزب المؤتمر الموجودة على أراضى الدول المؤيدة للشرعية فى اليمن من العودة، وتقديم المساعدات لها. ورفض «الطاهر» أن يكون «صالح»، تعرض لخيانة أدت إلى اغتياله، موضحًا أن الخيانة التى تعرض لها كانت ممن كان يفترض قيامهم بغارة لحمايته ولم يفعلوا ذلك. فيما كشفت مصادر يمنية عن أن الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح تعرض لخيانة على يد اللواء عبدالملك السيانى الذى كان وزيرًا للدفاع فى عهد صالح، والذى تواصل مع الرئيس الأسبق بحجة إقرار هُدنة فى العاصمة صنعاء، لكنه تعرف على مكانه وأبلغ عنه. وقال السياسى والإعلامى اليمنى عبدالله إسماعيل إن هناك مواجهة شاملة ضد الحوثيين، فالتصدى لهم لم يتوقف باغتيال قيادات المؤتمر، واستطاعت القوات المؤيدة للشرعية تصفية زكريا الحوثى شقيق محمد على الحوثى وابن عم عبدالملك الحوثى، ولا تزال المعارك مستمرة. وأشاروا إلى أن الحوثيين حجبوا مواقع التواصل الاجتماعى فى اليمن، وعمدوا إلى إضعاف خدمات الإنترنت والاتصالات، حتى لا يعرف العالم ماذا يفعلون؟، لكن الحقيقة واضحة أن الحوثيين إرهابيون يحاولون القضاء على الدولة فى اليمن، وعمالتهم لإيران واضحة.