شهرة غير مدفوعة الأجر يحققها نجوم الفن فى مواقع التواصل الاجتماعى التى أدمنها الشباب فى الفترة الأخيرة بخلاف تواصلهم مع جماهيرهم العريضة ليهتم قطاع كبير منهن باستعراض مفاتنهن ومواقع الإثارة التى يعتبرنها جزءا لا يتجزأ من شهرتهن، بينما البعض الآخر يستخدمها لتقديم نفسه وإثارة الجدل حوله. أمام طوفان «الفيس بوك» و«تويتر» اللذين يعلقن فيهما على الأحداث أو يقدمن أخبارهن الفنية طفى على السطح حساباتهن فى موقع الإنستجرام الذى يتحول بين الحين والآخر إلى استديو شامل وكتالوج مصور يسجل تحركاتهن من تصويرهن وإخراجهن. «الإنستجرام» تحول إلى أداة لاستعراض المفاتن، وبالتالى أصبح أقصر الطرق الموصلة للشهرة السريعة. عدد من هؤلاء الفنانات ظهرن ب«نيولوك» مختلف مما أثار ضجة كبيرة على صفحاتهن الشخصية ليس فقط لجرأة الصور التى التقطنها لأنفسهن، بل لأنهن لم يحققن هذه النسبة من المشاهدة فى الأدوار التى جسدنها على الشاشة. «هبة عبدالحكيم» والتى لقبها الزعيم «عادل إمام» ب«الخبرة» فى فيلمه «التجربة الدنماركية»- والتى كانت تجسد فيه دور الزوجة اللعوب فى إطار كوميدى ساخر- أشعلت بحسابها الشخصى بالإنستجرام ب«نيولوك» جرىء بعد أن غيرت لون شعرها للون الأشقر، بالإضافة إلى ظهورها بأفضل صيحات الموضة وجعلتها تتألق أكثر من الأدوار التى قدمتها فى السينما والتليفزيون وتؤكد «هبة» أن التغيير مطلوب وأنها من فترة بعيدة وهى تهتم بالموضة، هبة تحاول طوال الوقت البحث عما يناسبها ويظهرها بإطلالة فريدة من نوعها ومختلفة. أما «هبة أبوسريع» والتى شاركت فى 3 أعمال تليفزيونية هى «جذور» و«وجع البنات» الذى لم يعرض بعد إلا أن الجمهور لم يعرفها إلا خلال مسلسل «الشك» مع «مى عزالدين» بدور طالبة الجامعة الثرية الدلوعة، لأنها فى الواقع ومن خلال صفحتها بالإنستجرام ضربت عرف العادات والتقاليد عرض الحائط بنشر صور لها من غرفة نومها وهى ترتدى ملابس النوم وأخرى بالبكينى، هذا بالإضافة إلى جرأتها المبالغ فيها مع زوجها اللبنانى فادى والتى وضعتها فى خانة السخرية والانتقادات الحادة منها. «إنتى مصرية عامللنا فيها أجنبية بقى»، «أنتى مش اتجوزتى ما تتهدى بقى»، بالإضافة إلى بعض التعليقات التى حملت ألفاظًا خادشة للحياء وصلت إلى الخوض فى الأعراض ومع كل هذا تجاهلت كل هذا وظلت تنشر العديد من الصور المثيرة لها ولزوجها فادى، واكتفت بتعليق واحد هو أن حياتها الشخصية لها لوحدها وليس هناك فرصة لأحد للتدخل فيها. أما «هند رضا» المذيعة ب«نجوم إف إم» فقد ظهرت العام الماضى فى دراما رمضان من خلال مسلسل «حالة عشق» مع «مى عزالدين» بدور بسيط عن الصديقة الرومانسية إلا أن صفحتها على الإنستجرام كشفت عن حبها لدرجة الهوس للفساتين القصيرة والأزياء التى تكشف عن ظهرها.. معربة فى بعض التعليقات عن أنها فى مسلسل حالة عشق جسدت دور الفتاة الهادئة الرومانسية إلا أنها فى الحقيقة عكس ذلك فهى تعشق المغامرة. «هنا الزاهد» وهى ابنة زوجة الفنان «طلعت زكريا» ظهرت فى عدد من الأدوار الصغيرة مثل فيلم «خطة جيمى»، «ألف ليلة وليلة»، إلا أنها دائما ما تثير الجدل ببعض الصور التى تتصدر صفحتها الشخصية على الإنستجرام بأزياء لا تتناسب مع سنها والتى تجعلها أكبر سنا. الممثلة «مى عمر» زوجة المخرج «محمد سامى» والتى شاركت فى مسلسل «كلام على ورق» و«حكاية حياة» فجميع الصور التى تنشرها عبر صفحتها على الإنستجرام تقابل بالنقد وأيضا التجريح بسبب ارتدائها لملابس قصيرة، البعض من معجبيها يراها أنها مبالغ فيها وكثيرا ما يوجه لها النقد هى وزوجها. أما «هيفاء وهبى» فهى نجمة الإنستجرام ورغم شهرتها الواسعة وتألقها إلا أنها تقوم بشىء مختلف عبر صفحتها بالإنستجرام، فتقوم بنشر صور لها إلا أنها سرعان ما تحذفها بسبب التعليقات التى تتطاول عليها بألفاظ خادشة للحياء واستخدام صورها كفوتوشوب لإبراز أجزاء حساسة من جسدها، وبعد أن قام بالبعض بوصف مؤخرتها وصدرها بعبارات خادشة للحياء. أما شقيقتها «رولا يموت» فقد اشتهرت بالإثارة والترويج للفاحشة من خلال صورها شبه العارية على الإنستجرام والتى وصل حجم الإعجاب عليها إلى ملايين لما تمثله من أوضاع جنسية صريحة. المفاجأة الأكبر هى دخول «رولا» فى وصلة «شرشحة» مع هيفاء تلخصها جملة قالتها حرفياً «أنا أحلى منك بالملابس الداخلية». بخلاف هؤلاء تأتى النجمات المصريات فى مقدمتهن حورية فرغلى ورانيا يوسف وعلا غانم، والثلاثى لا يتوقف عن نشر صور خاصة جدا فى منازلهن أو الأماكن التى يذهبن إليها للاستجمام، خصوصا فى المصايف ومع هؤلاء تتقدم غادة عبدالرازق المشهد وبدأتها بكتالوج صورها المثيرة بصور لها وهى مشغولة «بالتاب» الشخصى لها تستعرض فيه حساباتها فى فيس بوك وتويتر.. غادة فاجأت الجميع بصور لها وهى تدخن الشيشة، ثم نشرت صورًا أثارت جدلا واسعا وهى فى شقتها فى «حمامها» الفخم وصورًا أخرى فى رحلاتها الاستجمامية فى مصايف العالم تايلاند وإسبانيا وبعض جزر المالديف. أما المطربة اللبنانة نايا فقد أثارت الجدل على صفحتها الشخصية على الإنستجرام بعد نشر صور لها وهى عارية تماما وأخرى وهى ترتدى فستانًا مكشوف الصدر وأيدى رجال على أجزاء حساسة بجسدها. نايا بدأت الغناء فى 2009 مع شركة ميلودى بأغنية «ماندم» وقدمت عددًا من الأغنيات منها «ماما يا ماما» «تذكار» «من إيدى»، ويذكر أن بدايتها كانت من خلال برنامج «الرقص مع النجوم» الجزء الأول وكانت هى الفائزة فيه.■