∎ تربع الزمالك والأهلى على قمة المجموعتين فى الكونفدرالية بعد أن هزم الأهلى الترجى التونسى بهدف.. وفاز الزمالك على الصفاقسى بثلاثة أهداف لهدف وليت اتحاد الكرة الضعيف المرتبك يجدها فرصة سانحة لإصدار فرمان يصحح أوضاعا هشة وقواعد مائعة تحكم كرة القدم المصرية تنظيما وعلاقات ولوائح مبهمة واستثناءات فاضحة ومجاملات فجة.. وصلت بحال الكرة المصرية إلى صراعات وصدامات متكررة أدت إلى انحدار المستوى فنيا وإداريا وتدريبيا وتفرغ للحروب الخائبة وضياع للأمل فى العودة إلى ما كنا عليه إفريقيا ودوليا ليس بالأهلى والزمالك فقط، ولكن بالجميع الإسماعيلى والمصرى والمقاولون فقط، ولكن الجميع الإسماعيلى والمصرى والمقاولون وسموحة ودجلة.. والطلائع والحدود وغيرها. - ونحن فى الانتظار عسى الله أن يحدث أمرا يسر ويطيب خاطرنا وتعود رياضة كرة القدم إلى سابق عهدها وانتصاراتها واحترامها ورقيها فى المعاملات والأداء. ∎ هل يمكن لوزارة الرياضة أن تصدر قانونا يلزم جميع الأندية بأن توجه ما يعادل نصف اعتمادات وبنود الصرف على كرة القدم إلى اللعبات الأخرى. (سلة - طائرة - ألعاب قوى - كرة يد - تنس طاولة - تنس - اسكواش- مصارعة وخلافه) سيكون ذلك بابا لبطولات فردية ولعبات جماعية مزدهرة ويقلل من غلو وتغول كرة القدم وأطماع لاعبيها التى فاقت كل الحدود رغم تواضع المستوى والنتائج. ∎ الثروة السمكية ليس لدينا رفاهية إضاعة الوقت.. والتباطؤ فى اتخاذ خطوات جادة لاستغلال وتنمية ثروة تحت ايدينا تحتاج فقط إلى بداية مدروسة وقناعة من المسئولين بأهمية العائد الهائل من المشروعات السمكية فى مصر التى حباها الله بنهر النيل وشواطئ ممتدة آلاف الكيلومترات على البحر الأبيض والأحمر وبحيرات شاسعة المساحة(ناصر - البردويل -مريوط - البرلس -المنزلة - قارون ذ المرة) وقد سبق أن طالبت بتحرير تلك البحيرات من العصابات التى استولت عليها وعلى إنتاجها الوفير من الأسماك رغم الصيد الجائر وانتهاك قواعد الحفاظ على البيئة الملائمة لنمو وتزايد حصيلة تلك الحبيرات ما بين تلوث رهيب بالصرف عليها من مخلفات الرى الزراعى أوال صناعى دون ضمير أو وعى.. وبين ردم أجزاء كبيرة من بعضها للبناء عليها كما فى المنزلة والبرلس ومريوط.. مطلوب تدخل عاجل لتصحيح تلك الأوضاع الخطيرة وإنقاذ ما تبقى من آمال فى إصلاح الأحوال وتنمية تلك الثروات والحفاظ عليها لمستقبل هذا البلد المتطلع إلى التغيير والنمو والتقدم.∎