«القاعدة» تبايع «داعش» للسيطرة على العراق وسوريا

فى تحول خطير سوف ترد نتائجه على الجوار السورى لا سيما العراق أعلنت جبهة النصرة «تنظيم القاعدة» فى بلاد الشمال فى البوكمال أكبر بلدة على الحدود السورية العراقية مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) الذى يستعد لاقتحام البلدة بعد أن بات على مسافة قريبة منها وهو ما سيشكل أول انتشار جغرافى للتنظيم خارج الحدود المتعارف عليها.

المرصد السورى لحقوق الإنسان أعلن أن تنظيم القاعدة فى بلاد الشام (البوكمال) بايعوا الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) وتلك المبايعة تسمح لداعش أن تكون موجودة على جانبى الحدود بما أنه يسيطر أصلا على بلدة القائم الحدودية فى العراق.

وأشار المرصد إلى أن التنظيمين متنافسان لكن كليهما جهادى متطرف معتبرًا أن هذه المبايعة ستؤدى إلى توتر مع الكتائب المقاتلة الأخرى بما فيها الإسلاميون.

وفى السياق ذاته كشفت مصادر قيادية فى الجيش الحر فى دير الزور أن مسلمى داعش باتوا على مسافة قريبة من البوكمال ويستعدون للهجوم على المدينة إنطلاقًا من مدينة القائم العراقية بموازاة حركة نزوح كثيفة شهدتها المنطقة، بعد المكاسب التى حققها المسلمون فى العراق ولا سيما على معبر القائم.

فى حين أعلنت مصادر فى المعارضة السورية أنهم رصدوا حشودًا مسلحة على الجانب العراقى من الحدود، فيما يبدو أنه استعداد للتقدم نحو مدينة البوكمال على الجانب السورى.
الطيران الحربى السورى شن غارات جوية على مدينة الرقة وعلى بلدان عدة فى ريف دمشق وحلب أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.

وذكر ناشطون أن الحصيلة الأولية للغارات الجوية على مدينة الرقة هى 12 قتيلا وعشرات الجرحى، بينما ذكر مركز حلب الإعلامى المعارض أن القصف بالبراميل المتفجرة على منطقة دوار الحلوانية فى حلب أسفر عن مقتل عشرة أشخاص والعديد من الجرحى إلى جانب قتل قيادى كبير فى داعش اسمه عبدالمجيد العتيبى.