اكتشاف أقدم «مركب فرعونى» بأبورواش.. يعود لعصر الأسرة الأولى

أعلن د. محمد إبراهيم على وزير الدولة لشئون الآثار عن اكتشاف أقدم مركب خشبى يعود إلى عهد الملك «دن» من عصر الأسرة الأولى الفرعونية «حوالى 3000 سنة قبل الميلاد» بجبانة العصر العتيق فى الجهة الشمالية من المصطبة رقم 6 بمنطقة أبورواش الأثرية، والمركب فى حالة جيدة من الحفظ.
مشيراً إلى أنه أثناء قيام بعثة المعهد العلمى الفرنسى للآثار الشرقية بإجراء الحفائر الأثرية بمنطقة أبورواش الأثرية كشفت عن بقايا لمركب خشبى، حيث عثر على 11 لوحاً خشبياً من الأخشاب المحلية بطول ستة أمتار وعرض متر ونصف المتر.

لافتاً إلى أنه قد تم تشكيل فريق عمل من متخصصى وزارة الآثار والمعهد الفرنسى قاموا بإجراء الترميمات اللازمة لأخشاب المركب بموقع الكشف حتى تم نقله صباح اليوم لمعمل المشروعات الخاصة بمركز ترميم المتحف المصرى الكبير لإجراء أعمال الترميم والصيانة اللازمة وفقاً لأحدث الأساليب العلمية تمهيداً لعرضه بقاعة النيل بالمتحف القومى للحضارة المصرية.

وأضاف د. الحسين عبدالبصير، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير أن هذا المركب هو مركب جنائزى كان يدفن بجوار مقبرة المتوفى للاستعانة به فى العالم الآخر.
كما قررت وزارة الدولة لشئون الآثار فصل المنطقة الأثرية التى تضم مسجدى السلطان حسن ومسجد الرفاعى وجعلهما منطقة آثار إسلامية مستقلة بعد أن كانا تابعين لمنطقة آثار جنوب القاهرة، وجعلها تحت الإشراف المباشر لقطاع الآثار الإسلامية، هذا ما أكده د. محمد إبراهيم وزير الآثار، مشيراً إلى أنه تقرر أيضاً تشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف أعداد الحراسة التابعة لوزارة الآثار بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار ومنع إقامة عقود القرآن التى كانت تتم داخلهما.

وأوضح محسن سيد على الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه الإجراءات تأتى لمنع محاولات السرقة التى كانت تتم بداخل المسجدين والتى كان آخرها منذ شهر تقريباً حول قيام لصوص بسرقة أجزاء من مقبرة فاروق الأثرية داخل مسجد الرفاعى الذى على أثره تم تحويل العاملين إلى النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على اللصوص واستعادة المسروقات المتمثلة فى بعض الزخارف النحاسية من داخل المقبرة.