شهد المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الاحتفال بيوم تفوق الجيش الثانى الميدانى والذى يوافق العيد ال42. بدأت مراسم الاحتفال بعرض تاريخى لنشأة وتطور الجيش الثانى الميدانى من 67 وحتى الآن بالإضافة إلى المعارك التى خاضها رجال الجيش أثناء حرب أكتوبر 1973، والتى سطرها رجال ضحوا بأرواحهم للذود عن تراب هذا الوطن. وتلى العرض التاريخى عرض متحرك يبرز إنجازات الجيش الثانى الميدانى فى المجالات المختلفة أظهر مدى مساهمة الجيش الثانى فى مشروعات التنمية الشاملة للدولة، كما شملت مراسم الاحتفال عرضا عسكريا شاركت فيه مجموعات من تشكيلات ووحدات الجيش الثانى الميدانى يتقدمهم حملة الأعلام. ثم أعقب ذلك عرض موسيقى لبعض المعزوفات والنوبات العسكرية العريقة ثم عرض لبعض التكتيكات الصغرى والمهارة فى الميدان . وبعد ذلك قدمت مجموعات من عناصر الجيش الثانى عرضا رياضيا تضمن بعض المنافسات العسكرية والرياضية وقدمت عناصر من مقاتلى الجيش عرضا لمعدلات الأداء شمل المهارة فى استخدام الأسلحة والمعدات التى تم تنفيذها بدقة عالية ومعدلات أداء قياسية واختتمت العروض بعرض التعليم الأولى الصامت استعرض فيه 2500 مقاتل بالسلاح ليوضح أعلى معدلات الأداء الراقى التى تم تأديتها بكفاءة واقتدار أظهرت مدى الاتقان فى الأداء من خلال لوحات وتشكيلات نفذها مقاتلو الجيش الثانى فى توافق عضلى وذهنى بمهارة فائقة، كما قاموا بعرض جميل واصطفوا سويا حتى كونوا اسم مصر مبارك. وألقى اللواء أركان حرب ( جمال إمبابى ) قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة أشار فيها إلى أن المعاونة الصادقة والمستمرة من أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة كان لها أكبر الأثر فيما وصلت إليه تشكيلات ووحدات الجيش من مستوى عالٍ وكفاءة فى الأداء ظهرت واضحة فى تنفيذ العديد من المهام التدريبية. عقب هذا قام المشير حسين طنطاوى بتسليم كئوس التفوق وشهادات التقدير إلى القادة والضباط والصف والجنود المتميزين تقديرا لتفوقهم وتفانيهم فى أداء مهامهم خلال العام التدريبى المنقضى كما قام بتكريم أسر الشهداء والمصابين. ثم ألقى المشير كلمة نقل فيها تحية الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة واعتزازه برجال القوات المسلحة وتقديره للجهد الذى يبذلونه فى حماية الوطن والدفاع عن مصالحه العليا. وهنأ المشير طنطاوى رجال الجيش الثانى الميدانى بيوم تفوقهم، وأشاد بما يقدمونه فى سبيل المحافظة على الأداء المتميز لهذا الجيش العريق، وهو ما لمسه بنفسه خلال البيانات العملية التى قدمت والتى عكست نجاحهم فى تنفيذ الأهداف المخططة للقيادة العامة لتطوير الأداء والارتقاء بمستوى التدريب. كما أوصى المشير الجيش بكل قيادته بعدة توصيات أهمها : التدريب المستمر، فالسلام ليس معناه الاسترخاء كما أن هناك شيئا فى غاية الأهمية وهو التحلى بروح المبادأة وهى أن أسبق العدو، وأن يكون عندى الفعل دائما وليس رد الفعل، أما بالنسبة للاستعداد القتالى فلابد أن نكون مستعدين دائما والحرب ليست بالمعنى الشامل إنما بالمعنى الجزئى، لأن صديق اليوم من الممكن جدا أن يكون عدو الغد، وأكد سيادته على ضرورة معرفة ما يحيط بنا فى العالم والدول العربية والمنطقة ومصر أيضا. كما شدد المشير على أهمية قوات حرس الحدود، وخاصة فى وقت السلم وأرسل باقة تعزية لأسرة الشهيد أحمد شعبان الذى استشهد على الحدود. واختتم سيادته اللقاء بالتأكيد على دور القوات المسلحة فى خدمة الوطن، وأنهم على أهبة الاستعداد دائما ليحافظوا على أمن وسلامة الوطن. حضر مراسم الاحتفال الفريق / سامى عنان - رئيس أركان حرب القوات المسلحة - ومحافظا الإسماعيلية وشمال سيناء ورئيس هيئة قناة السويس وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى وقدامى قادة الجيش الثانى الميدانى.؟