فى لقاء للمشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مع ضباط الجيش الثالث الميدانى نقل سيادته تحيات الرئيس محمد حسنى مبارك القائد الأعلى للقوات المسلحة وثقته واعتزازه بالقوات المسلحة، وما وصلت إليه من مستوى راقٍ فى التدريب والاستعداد القتالى. وأكد سيادته فى اللقاء على ضرورة تفهم القادة والضباط لمهامهم ومسئولياتهم والعمل على رفع مستوى الاستعداد القتالى لوحداتهم والمحافظة عليها ليكونوا قادرين على رفع مستوى الاستعداد القتالى لوحداتهم، والمحافظة عليها ليكونوا قادرين على تنفيذ مختلف المهام الموكلة إليهم بكفاءة تامة، وتوفير جميع الإمكانيات للارتقاء بمستوى الفرد المقاتل معيشياً وإدارياً واجتماعياً والحرص على رفع روحه المعنوية باعتباره الركيزة الأساسية لقواتنا المسلحة. وقد أدار المشير طنطاوى حواراً مع رجال الجيش الثالث استمع فيه لآرائهم واستفساراتهم، وناقشهم فى كل ما يدور بأذهانهم فى مختلف المجالات، وأوصاهم بالمحافظة على الانضباط العسكرى والحفاظ على الأسلحة والمعدات وصيانتها بشكل دورى لتظل قواتنا المسلحة على أعلى درجات الكفاءة القتالية، وأشار سيادته إلى أن الدفاع عن الوطن والحفاظ على شرعيته الدستورية وحماية أمنه القومى مهمة مقدسة لا يسمح لأحد أن يقترب منه، أو يحاول اختراقه مما يتطلب الإعداد والاستعداد وبناء القوة القادرة على مواجهة التحديات، وأن مصر تمتلك منظومة دفاعية وقتالية متكاملة وفقاً لأحدث النظم التقنية العالمية، ويجب الحفاظ عليها وصيانتها فى إطار المنظومة المتكاملة للقوات المسلحة. كما أكد المشير على حرص واهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بمنظومة التدريب وتطويرها وامتلاك أسلحة ومعدات حديثة متنوعة المصادر للوصول بالقوات المسلحة إلى أعلى درجات الكفاءة لتكون قادرة دائماً على حماية تراب ومقدسات الوطن، وتكون صمام القوة والأمان والجدار القوى الذى يحمى السلام والتنمية.. هذا بالإضافة إلى مهمتها الرئيسية وبالإضافة أيضاً إلى مساهمة القوات المسلحة فى خطط التنمية الشاملة التى نعيشها بالتوسع فى إقامة مشروعات البنية الأساسية والإنتاجية لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية فى جميع قطاعات الدولة بإمكاناتها الهائلة، ومن خلال الوعاء التجنيدى لتحقيق التنمية والرخاء لشعب مصر العظيم فى محاولة لمواجهة الزيادة المضطردة فى عدد السكان. وقد أشاد سيادته بما لمسه من الفهم الواعى العميق والإدراك الصحيح للقادة والضباط لكل ما يدور فى الأوضاع الداخلية والخارجية من متغيرات وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة، وأكد على ما يتطلبه ذلك من الحفاظ على اليقظة الكاملة، وعدم الاسترخاء والمحافظة على الاستعداد العالى للقوات المسلحة والتدريب المستمر على جميع المهام المحتملة. حضر اللقاء الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.