يحاول هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى إنقاذ ما يمكن إنقاذه داخل صفوف الفريق بعد أحداث بورسعيد التى ألقت بظلالها على الكرة المصرية وشلت جميع الخطط المعدة مسبقا للتحضير لالتزامات المنتخبات الوطنية بسبب توقف النشاط الرياضى فى مصر وعدم وضوح الرؤية حتى الآن. حاول هانى رمزى اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة ما تعرضت له كرة القدم المصرية بسبب أحداث بورسعيد عن طريق الإعلان عن تقديم موعد المعسكر المقرر إقامته للمنتخب القومى ليبدأ من الأمس بدلا من يوم الجمعة القادم وذلك لكى يتاح للجهاز الفنى إعداد اللاعبين بدنيا بسبب توقف الكثير منهم عن التدريبات بسبب إيقاف النشاط الكروى فى مصر. وقال هانى إنه يقدر الحالة النفسية السيئة التى يمر بها شهاب الدين أحمد لاعب الأهلى بسبب الأحداث التى شاهدها فى ملعب بورسعيد وأثرت فيه سلبيا وترك له حرية القرار سواء بالانضمام للمنتخب أو الانتظار لوقت لاحق.. وتابع رمزى قائلا إن الفريق سيتوجه إلى الإمارات لمواجهة كل من رومانيا فى 21 فبراير الجارى وأوزبكستان فى 25 من نفس الشهر بمدينة دبى، لا سيما أن المباراتين يمثلان احتكاكا قويا. وأشار رمزى إلى أن المشاركة مع المدرسة الإسبانية بالعاصمة مدريد فى نهاية الشهر الحالى سيكون الهدف الرئيسى منها الاحتكاك، إلى جانب توجيه رسالة إلى العالم مفادها أن الكرة المصرية لم تمت ولا تزال الحياة مستمرة برغم مرارة ما حدث فى ستاد بورسعيد. وقال رمزى أنه تم الاتفاق مع أنور صالح المدير التنفيذى لاتحاد الكرة والقائم بأعمال رئيس الاتحاد على الترتيب لإقامة لقاء ودى فى مارس بالقاهرة إذا ما تم استئناف النشاط الكروى فى هذا التوقيت وإذا لم يحدث ذلك فسيقام اللقاء خارج مصر من أجل صقل خبرات المنتخب وزيادة الاحتكاك قبل الأولمبياد فى الصيف المقبل بلندن. وأشار رمزى إلى أن الفريق ينوى فى الفترة المقبلة التغلب على الأحزان التى يعيشها كل مصرى ولكن ما سيخفف من وطأة فاجعة بورسعيد إحضار الجناة ومحاكمتهم بشكل عاجل. وكان رمزى قد أعلن عن القائمة التى تم استدعاؤها لمعسكر المنتخب الأوليمبى والتى ضمت كلاً من على لطفى ومحمد بسام ومحمد أبوجبل و عمر جابر وأحمد توفيق وصلاح سليمان ومحمود علاء وعمرو السولية وصالح جمعة و محمد صبحى وحسام حسن ومحمود توبة وأحمد مجدى وأحمد شرويدة ومحمود كهربا وإسلام رمضان وعلى فتحى وسعد سمير وشهاب الدين أحمد ومحمد إبراهيم وهشام محمد ومروان محسن وإسلام فؤاد ومصطفى مهنى وأحمد شكرى وأحمد داود وعلى عفيفى ومحمد رجب ومحمد بلال. وسوف يلتحق لاعبو الزمالك صلاح سليمان ومحمد إبراهيم وأحمد توفيق بمعسكر المنتخب الأوليمبى بعد خوض لقاء يانج أفريكانز فى الدور التمهيدى لبطولة دورى أبطال أفريقيا. وفى المقابل نجح هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى فى إقناع الكاف بضرورة تأجيل مباراة المنتخب الأول أمام أفريقيا الوسطى والمقرر إقامتها فى 92 فبراير فى لانجى فى إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 3102 بجنوب أفريقيا. وأوضح ضياء السيد المدرب العام للمنتخب الأول لكرة القدم أن قرار التأجيل جاء فى صالح الفراعنة الذى كان سيضطر للاستعداد للمباراة وإقامة معسكرة بدون لاعبى الأهلى الذين يعيشون ظروفا نفسية صعبة ولا يتدربون مع فريقهم الأهلى الذى جمد نشاطه الكروى 40 يوما. وقال ضياء إن الجهاز الفنى يقدر تماما الحالة النفسية التى يعيشها لاعبو الأهلى لذلك كان القرار باستبعادهم قبل مواجهة أفريقيا الوسطى أمراً حتمياً لكن جاء قرار التأجيل الذى تدخل فيه هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى ليرحم المنتخب الوطنى من مواجهة غير مستعد لها بشكل كاف فى الوقت الحالى. وأشار ضياء إلى أن العمل مستمر داخل الجهاز الفنى للمنتخب الأول من أجل متابعة عودة النشاط وإعداد اللاعبين المرشحين للانضمام للمنتخب الوطنى بالرغم من قرار تأجيل مباراة أفريقيا الوسطى . وقال ضياء إنه بالرغم من عدم لعب مباراة أفريقيا الوسطى إلا أن الجهاز الفنى تمسك بأداء وديتى كينيا وبتسوانا يومى 02 و32 فبراير الجارى بالرغم من عدم مشاركة لاعبى الأهلى وذلك من أجل الوقوف على مستوى بقية اللاعبين . وتمنى ضياء ضرورة عبور الأزمة بعد كارثة بورسعيد لاسيما أن توقف الدورى العام جعل الكثير من الأندية لا تفكر فى إقامة تدريبات منظمة للاعبين.