حسام وإبراهيم حسن اشتعل سوق انتقالات المدربين بين أندية الدورى العام قبل بداية الموسم الجديد ، والذى شهد سخونة وإثارة على عكس سوق انتقالات اللاعبين بين القطبين الأهلى والزمالك. وقد شهد سوق انتقالات المدربين المصريين توجه حسن شحاتة إلى قيادة ناديه السابق الزمالك ليبدأ صفحة جديدة له فى عالم التدريب بعدما حقق 3 بطولات قارية مع الفراعنة فى 6 سنوات ، وكذلك عندما تخلى الزمالك عن التوأم حسام وإبراهيم حسن ليرحلا للبحث عن مجد جديد فى عالم التدريب عبر بوابة الدراويش بعد الطفرة الفنية التى حققوها مع الزمالك الموسم الماضى والمنافسة على اللقب حتى الجولة الأخيرة. فيما اتجه (طلعت يوسف) المدير الفنى السابق لفريق اتحاد الشرطة إلى المصرى البورسعيدى ليقود السفينة هناك بعد انتقال (طه بصرى) إلى فريق بتروجيت فى حين فضل (مختار مختار) المدير الفنى السابق لفريق الوحدة السعودى العودة إلى التدريب عبر البوابة البترولية ولكن هذه المرة لقيادة فريق إنبى خلفا للصربى (مالدينوف) الذى رحل عن تدريب الفريق بنهاية الموسم الماضى. * المعلم يبحث عن المجد وبحثا عن مجد جديد فى عالم التدريب تولى حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب قيادة القلعة البيضاء فى خطوة استقبلها جمهور ميت عقبة بصدر رحب أملا فى إيقاف احتكار الأهلى للبطولات ، وإعادة الزمالك إلى عصره الذهبى.وقد بدأ المعلم خطوات الإصلاح داخل الزمالك بإبرام العديد من الصفقات ذات العيار الثقيل. ويسعى المعلم للفوز ببطولة الدورى العام الموسم القادم من أنياب البرتغالى (مانويل جوزيه) المدير الفنى للنادى الأهلى لإثبات تفوقه والذى جاء فى مهمة خاصة لانتشال القلعة البيضاء من الأزمة التى تمر بها حاليا التى مادام عانى منها النادى كثيرا. * إعادة بناء وفى الإسماعيلى نجح التوأم (حسام وإبراهيم حسن) فى إقناع (حسنى عبد ربه) نجم الفريق بالبقاء داخل الفريق وتجديد عقب لمدة 3 مواسم قادمة مقابل 5,12 مليون جنيه بعد توليهم المهمة عقب تعيين يحيى الكومى رئيسا لقلعة الدراويش . وأجل المنافسة على درع الدورى الموسم القادم فى الحفاظ على الهيكل الأساسى للفريق وعدم التفريط فى نجومه الكبار مثل (أحمد على) العائد من الإعارة من الهلال السعودى، وكذلك ساحر الفريق (عبدالله السعيد) صانع ألعاب الدراويش. فيما تراجعت إدارة النادى برئاسة الكومى عن بيع أبناء النادى مثل (المعتصم سالم) مدافع الفريق و(محمد محسن أبو جريشة) بعد حل الأزمة المالية للنادى بتعيين الأخير بالإضافة إلى إقناع (شادى محمد) بالبقاء وهو ما طلبه التوأم من الكومى للمنافسة على الدورى الجديد أيضا تولى (طلعت يوسف) قيادة النادى المصرى بحثا عن بطولةف فى الموسم الجديد فى ظل وجود رئيس ناد يملك الكثير من الإمكانيات المادية ويستطيع تلبية احتياجاته فضلا عن الجماهيرية الجارفة للنادى البورسعيدى . ونجح المصرى فى التعاقد مع 5 لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق بجوار نجومه الحاليين والصفقات هى (محمد الزيات) و(أيمن سعيد) القادم من اتحاد الشرطة والفرنسى (نيكوسيه) الوافد من الدورى البلجيكى والحارس (رامى مجدى) بالإضافة إلى لاعب من الدرجة الثانية (محمد أمين) فيما قرر (مختار مختار) المدير الفنى لإنبى العودة إلى الأضواء من جديد والمنافسة على مركز متقدم فى الموسم القادم وإن كان الشغل الشاغل له حاليا هو البحث عن بديل ل(وليد سليمان) الذى انتقل إلى صفوف القلعة الحمراء مؤخرا من ناحية أخرى ، فضل عفت السادات رئيس الاتحاد السكنريد الاستعانة بالأسبانى (ماكيدا) القيادة زعيم الثغر بداية من الموسم الجديد من أجل تفادى صراع الهبوط فى بداية انطلاق المسابقة خاصة أن النادى قد شهد تعاقب الكثير من الأجهزة الفنية خلال الفترة الماضية. فى حين رحل (طه بصرى) عن فريق المصرى رغم تحقيقه نتائج إيجابية معه هذا الموسم إلى تدريب (بتروجيت) ويأمل فى بناء فريق جيد يستطيع المنافسة به على الدورى.