أكد رمزي عز الدين رمزي سفيرنا ببرلين أن السفارة المصرية في ألمانيا تلقت 14 طلباً من النائب العام بخصوص استرداد أموال تخص 150 شخصية مصرية ترتبط بالنظام السابق مشيراً إلي أنه لم يرد إلي السفارة حتي الآن أي رد من الجانب الألماني جاء ذلك خلال استقبال السفير المصري للوفد الذي زار برلين في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المجلس القومي للشباب والحكومة الألمانية. وأضاف سفيرنا إن الألمان أخذوا موقفاً إيجابياً من الثورة وقد أعلنوا عن دعمهم للثورة المصرية، وعن مبادلة الديون 300 مليون يورو علي أربع سنوات متوقعا أن تكون مجالات المبادلة في مشروعات البيئة والطاقة الجديدة والمتجددة والبنية الأساسية. وأضاف: هناك مشروعات تنفذ في مصر كبرنامج توفير 8 آلاف فرصة عمل و500 فرصة عمل في جنوب الصعيد. وعن تخوف المستثمرين الألمان من الاستثمارات بمصر خلال هذه الفترة أكد السفير أن مصر تمر بمرحلة انتقالية ولا خوف من انخفاض الاستثمارات ويكفي أن رئيس اتحاد الصناعات الألمانية نزل إلي مصر بعد الثورة وسوف يعقد مؤتمرا كبيرا لجذب الاستثمارات وأن أهم شيء يهم المستثمر الألماني هو الاستثمار في بيئة قانونية لسرعة إنجاز القضايا. وعن السياحة الألمانية ووضعها بعد الثورة قال إن السياحة تراجعت بنسبة 50% وهو وضع طبيعي حدث في جميع البلدان الأوروبية ويصل عدد السائحين الألمان لمليون و200 ألف يزورون مصر سنويا فألمانيا دولة مصدرة للسياحة وألمانيا بالمقارنة بدول أوروبية أخري تعتبر أقلهم تخوفا خاصة أن المواطن الألماني مبهور جدا بميدان التحرير. وعن صورة مصر في الإعلام الألماني بعد الثورة قال إنها صورة إيجابية جداً ونظرتهم للجيش نظرة إيجابية فجيشنا المصري عندما يقارن بالجيوش الأخري نجد أنه استخدم أسلوبا حضاريا وحياديا وكان سبباً من أسباب نجاح الثورة فمصر دفنت تحت التراب لفترات طويلة وميدان التحرير أظهر صورتها الحقيقية، فلايوجد شعب في العالم قاد ثورة بمفرده دون قائد.