عيدية الرئيس للمصريين

قرارات تاريخية أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى لحماية المصريين من أزمة الاقتصاد العالمى, وجاء الإعلان الرئاسى بزيادة الحد الأدنى للأجور والمعاشات وحزم جديدة من تكافل وكرامة وإجراءات تزيد حجم الإعفاءات الضريبية خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى محافظة المنيا، لتفقد ما تم إنجازه من تنمية وتطوير فى المحافظة وقراها.. بعد الطفرة الكبيرة التى حققتها مشروعات حياة كريمة للمواطنين فى صعيد مصر.

وشارك الرئيس فى افتتاح عدد من المشروعات الجديدة بالمحافظة، وحرص على لقاء عدد مع المواطنين بقرى حياة كريمة، مؤكدًا أن «مصر لن تنسى أبداً أهالى الصعيد والريف»، وأن جميع مشروعات التنمية هدفها ومحورها المواطن المصرى فى كل مكان.
وتفقد الرئيس، مشروعات حياة كريمة بقرية المعصرة، وهى أول قرية نموذجية تكتمل بها مشروعات حياة كريمة بنسبة 100 % بالصعيد. واصطف أكثر من 1500 متطوع من التحالف الوطنى للعمل الأهلى لاستقبال الرئيس فى القرية، حيث وجه لهم الرئيس التحية تقديرًا لجهودهم المبذولة ضمن المشروعات والمبادرات التى سعت لتحسين مستوى معيشة المواطنين فى القرى الأكثر احتياجا.
وقال الرئيس للمتطوعين: بشكركم على الجهد اللى انتوا بتعملوه حقيقى حاجة تشرف وتفرح..دى ثالث محافظة ادخل فيها ألاقيهم موجودين.. طبعا كل محافظة بتقدم شبابها.. شباب مصر موجودين وبيعملوا العمل الخيرى الجميل ده.. حاجة تسعد والمفروض أنتم كمان تبقوا سعداء وفخورين باللى بتعملوه لأننا سعداء وفخورين بعملكم المتطوع.. ماتحرموش باقى شباب المحافظة وحتى الشباب الصغير والشابات، وفهموهم إننا بنعمل حاجة حلوة لبلدنا وبنشتغل عليها.

ترحيب كبير بزيارة الرئيس


وأضاف: شوفوا المنظر بقى عامل ازاى بيكم، ونقدر نعمل أكثر من كدا بكتير شكرا باسمى وباسم كل المصريين متشكرين.. وأيضا باسم المحافظة بنشكركم.
و حرص تلاميذ محافظة المنيا، على استقبال الرئيس بالورود، خلال تفقده المشروعات، حيث أجرى الرئيس حوارًا مع عدد من الأطفال ليطمئن على مستوى المدارس بالمحافظة.
وخاطب الرئيس أحد الأطفال: أخبار المدرسة إيه، فرد الطفل: زى الفل يا ريت كل المدارس تكون كده، فضحك الرئيس، قائلًا: «طيب».
واستجاب الرئيس لطلب طفل بأن يحضنه.. ليرد عليه الرئيس قائلا: «أحضنك يا حبيبى تعالى».
وتحدث الرئيس مع طفل اخترع لعبة، وقال له: المعدات دى ممكن تكون غالية شوية، لكننا بنستهدف أن الطفل يفكر ويصنع لعبته فى مصر وعلى طريقته الخاصة، وليس شراءها، ونحرص على أن يخترع الطفل لعبته ويتسلى بها.
وسأله: «بتتكلف كام يا محمد؟!، وردت إحدى المعلمات قائلة: «جابوا لنا المعدات ب56 ألف جنيه» وقال الطفل: «يأتى ذلك فى إطار التحول الرقمى، وجمعنا أكثر من لعبة، وأعجب الرئيس بحديث الطفل وصفق له، كما صفق له الحضور جميعًا».
لقاء مفتوح
وخلال الزيارة، تفقد الرئيس مكتبة «حياة كريمة» داخل مركز شباب المعصرة بملوى، كما شارك فى تناول الإفطار مع أهالى القرية، للتواصل معهم بشكل مباشر فى لقاء مفتوح، ورحب أهالى القرية بالرئيس.
وقالت إحدى السيدات: «حضرتك أول مرة تنزل محافظة المنيا، وشرف لنا ولكل شمال الصعيد تواجد حضرتك معانا فى القرية، وشكرًا على مشروع حياة كريمة الذى أضاف لنا مزيدًا من التطورات».
وخلال تناول الإفطار مع أهالى القرية قال الرئيس: «الجهاز الإدارى فيه 6 مليون يعنى 6 مليون أسرة يعنى 30 مليون مواطن.. لو الأسرة 5 أفراد «أب وأم» و2 أو 3 أطفال.... طب النهارده هنا فى موظفين قاعدين معانا طبعا.. فيه هنا مسئولين أكيد.. انتى تقولى بقى هننتهز الفرصة إنك موجود أؤكد على كل مسئول معانا يخلى باله من شغله.. يبقى إحنا كده بنتكلم كلام مناسب للظروف الحياتية بتاعتنا.. ويارب أقدر وأسمع وأعمل».
وتابع: كمان نقول لبعضنا هنا، إن أخويا وأبويا وابنى اللى شغال فى مكان ما، البلد محتاجة إخلاصك وأمانتك وعملك.. الإخلاص والأمانة والعمل.. وانتوا بتشوفوا دول أكبر مننا وأغلى مننا.. بتعانى من ده.. أتمنى من الله نفضل متماسكين شعب ودولة، وإحنا من جانبنا كدولة نخفف ما أمكن على الناس، احنا مع بعض بنعملها، طول ما احنا بخير وسلام وأمان.. الحمد لله رب العالمين.. الحمد لله رب العالمين.. متشكرين وكل سنة وانتم طيبين.
وأكمل: أنا سعيد بيكم واتشرف بيكم.. اطمنوا على مصر بيكم.. مصر قايمة بيكم.. وبتطلع بيكم.. وهتطلع لقدام بيكم انتم.
كما تفقد الرئيس عددًا من وحدات الإسكان الاجتماعى ضمن مشروع «سكن لكل المصريين»، ضمن افتتاح المشروعات الجديدة بمدينة المنيا الجديدة. والتقى الرئيس، مع الأطفال المشاركين فى برنامج «كابيتانو مصر»، ووقع الرئيس على «كورة» خلال لقائه الأطفال.. كما شارك فى صورة تذكارية جماعية مع الأطفال.
وحرص الرئيس على الحديث مع الأطفال والتأكيد على ضرورة التحلى بالصبر والعزيمة، والجهد والإصرار والتمارين والقرب من ربنا والإرادة والتحلى بالروح الواحدة.




مشروعات جديدة تغير وجه الحياة فى صعيد مصر

وتفقد الرئيس مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمدينة المنيا الجديدة، وشهد عددًا من العروض الفنية بالمسرح المدرسى، واستجاب الرئيس لطلب أحد التلاميذ ووقع على نموذج صورة، بعد طبعها بإحدى آلات التصوير التى ابتكرها طلاب المدرسة.. ووجه الرئيس التحية والتقدير لمعلمى المدرسة.
وشاهد الرئيس فيلمًا تسجيليًا حول إنجازات الدولة فى المحافظة، حيث استعرض الفيلم الذى ظهر فيه الكابتن أحمد حسن، نجم منتخب مصر السابق، حجم التطوير الكبير الذى شهدته المنيا، وتدشين مدينة المنيا الجديدة، بالإضافة إلى الاستثمارات الكبيرة التى يتم ضخها فى عروس الصعيد، والمشروعات الكبيرة وشبكة الطرق، فضلا عن مشروعات «حياة كريمة»، بما فيها مشروعات الطرق والكبارى والكهرباء والمدارس بما يسهم فى دعم الاستثمار، ووجه «حسن» الشكر للرئيس السيسى للدعم الكبير لمشروع كابيتانو مصر.
وشهد الرئيس افتتاح عدد من المشروعات الجديدة بمحافظة المنيا، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، شملت مشروعات المرحلة الثانية من تطوير طريق الصعيد الصحراوى الغربى فى المسافة من المنيا حتى القوصية، وافتتاح المزرعة النموذجية لتربية المواشى، وافتتاح المرحلة الأولى لمحطة معالجة الصرف الصحى بالمنيا الجديدة، وافتتاح مصنع تدوير المخلفات وإنتاج الوقود البديل بتونة الجبل.
وإلى جانب ذلك، شهد الرئيس عدداً من العروض الفنية قدمها كورال جامعة المنيا وفرقة المنيا الشعبية.. وكرم عددا من النماذج المشرفة من أبناء محافظة المنيا.
كلمة الرئيس.
وخلال كلمته، قال الرئيس السيسى: التحية واجبة إلى أهل صعيد مصر الكرام بصفة خاصة وإلى كل الشعب المصرى بصفة عامة.. ذلك الشعب الذى يُسطّر كل يوم ما يُدلل على عظمته وأصالته الممتدة بامتداد تاريخ أمتنا العظيم.. الأمة المصرية التى صنعت الحضارة وكتبت التاريخ وتسعى بدأب فى الحاضر لصياغة المستقبل.
وقال الرئيس: إنه ليوم جميل أن أتواجد بينكم فى صعيد مصر الطيب.. وكم كانت سعادتى وفخرى، حين شاهدت كيف صنعت أيادى المصريين الإنجاز، ورسمت جهودهم المخلصة خارطة جديدة للوطن.. وتفاؤلى بشباب مصر الذين يصنعون ويزرعون الأمل ويبنون مجداً بلا حدود.. وثقتى فى قدراتهم مطلقة.. وتلك الإنجازات التى تُصنع بعزائم المصريين جميعاً، إنما هى دلالة واضحة وإشارة أكيدة على حيوية أمتنا وامتلاكها للقدرة.
وشدد الرئيس على أننا وبشكل قاطع ماضون فى استكمال مسيرة البناء والتنمية التى بدأناها سوياً والتى تزامنت مع إرادتنا الوطنية فى استعادة الوطن والحفاظ على بقائه واسترداده ممن أرادوا سلب هويته.
وأضاف: انقضى عام منذ أن اندلعت الحرب الروسية - الأوكرانية، وهى الحدث الهام فى حاضرنا، وهى تُمثل صراعاً اقتصادياً بين الشرق والغرب، وقد انعكست آثار هذه الحرب بقوة على الاقتصاد الدولى، وضاعفت الآثار السلبية الواقعة على مؤشرات الاقتصاد العالمى والذى لم يحصل بعد على فترة التعافى من الآثار المُماثلة التى تسبب فيها فيروس «كوفيد- 19».
وتابع: مصر مثلها مثل دول العالم أجمع، تأثرت سلباً بتلك الآثار التى تسببت فى ارتفاعات قياسية فى أسعار الطاقة والغذاء عالمياً وأثرت بشكل ملحوظ على سلاسل الإمداد العالمية.. إلا أن الإصلاحات الاقتصادية التى نفذتها الدولة منذ العام 2016، بالإضافة إلى حجم الإنجاز المُحقق فى تعظيم أصول الدولة وتطوير البنية التحتية قد ساهما بشكل ملحوظ فى احتواء آثار هذه الأزمة العالمية على مصر بشكل كبير، كما ساهمت إجراءات الحماية الاجتماعية المُتخذة فى توفير غطاء آمن للفئات الأكثر تضرراً.
وأكمل الرئيس: وبفضل من الله وبتخطيط قائم على أسس علمية، واجهنا هذه الأزمة- ولا نزال– بخُطى واثقة وبأهداف محددة.. كما طورت الدولة من خطتها الاقتصادية لتشمل اهتماماً بتوطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية، والتوسع فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء، بجانب التحول لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتابع الرئيس، أقول لكم بكل الصدق.. إننا تجاوزنا معاً على مدار عقد كامل أزمات وتحديات.. وقد تجاوزنا كل تحدى سوياً بعزائم لا تلين وإرادة على النجاح.. ولم تعيق إرادتنا تحديات أو تنال منها حملات تشكيك أو يخمدها إرهاب.. وأؤكد لكم بأن فى كل أزمة منحة.. وبعد كل أزمة مُكتسبات.

الرئيس يعلن قرارات الحماية الاجتماعية

قرارات تاريخية
وقال الرئيس: أود أن أعبر لكم بوضوح على أن المواطن المصرى هو نصب عينى، وجودة حياته هى الهدف المُحدد الذى لا نحيد عنه.. وبقدر شعورى بحجم الضغوط التى يواجهها فى الوقت الحالى، بقدر ثقتى فى قدراته وتجرده فى تجاوز التحديات.. وأتابع عن كثب شواغل الرأى العام المصرى، وأستمع لكل الأصوات من هنا وهناك.. واستجابة لهذه الأصوات.. فإننى أوجه الحكومة بالتنفيذ الفورى للإجراءات التالية:
أولاً: التعجيل بإعداد حزمة لتحسين دخول العاملين بالجهاز الإدارى للدولة وأصحاب الكادرات الخاصة اعتباراً من أول إبريل 2023، بحيث يزداد بموجبها دخل الموظف بحد أدنى 1000 جنيه شهرياً.
ثانياً: زيادة الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة وذلك على النحو التالي: بالنسبة للدرجة السادسة وما يعادلها لتكون بقيمة 3500 جنيه شهرياً.. وبالنسبة للدرجة الثالثة النوعية وما يعادلها لتكون بقيمة 5000 جنيه شهرياً.. وبالنسبة لحاملى درجة الماجستير من العاملين بالدولة لتكون بقيمة 6000 جنيه شهرياً.. أما بالنسبة لحاملى درجة الدكتوراة من العاملين بالدولة لتكون بقيمة 7000 جنيه شهرياً.
ثالثاً: زيادة المعاشات المُنصرفة لأصحابها والمستفيدين عنهم لتكون بنسبة 15 % اعتباراً من أول إبريل 2023.
رابعاً: رفع حد الإعفاء الضريبى على الدخل السنوى من 24 ألف جنيه ليكون بقيمة 30 ألف جنيه سنوياً اعتباراً من أول إبريل 2023.
خامساً: زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من برامج تكافل وكرامة بنسبة 25 % شهرياً، اعتبارا من أول أبريل 2023.
وتابع الرئيس قائلا: إن مصر الوطن الأعظم الذى ننتمى إليه وينتمى إلينا، هو منتهى الأمل، وغاية الحلم وأبناؤه الذين واجهوا التحديات منذ أن كُتب التاريخ على أرضه، هم وحدهم القادرون على صون مُقدراته وصناعة حلمه.. وتجرد أبناؤه اليوم فى حبه، سيُكتب بحروف الفخر، ليقرأه الأبناء والأحفاد فى الغد.. ومن أجله سنعمل ونعمل.. مرددين بقوة وعزيمة.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
وقال: «أثناء لقاء الإفطار مع أهالينا فى المنيا فيه شابة قالتلى عاوزة أسالك سؤال.. قلتلها اتفضلى.. بتقولى إنت مش خايف؟.. قلتلها لا مش خايف.. تقصد إن هى عاوزة تطمن على بكره وده أمر مهم قوى.. وانا بقول لكم هما دايما عاوزين يعملوا حاجة واحدة بس.. يفقدوكم الثقة فى أنفسكم أولا وفينا ثانيا».
وأكمل: عاوز أقول حاجة الكلام مش للناس اللى فى القاعة.. الكلام ده بقوله لكل الناس الموجودة فى مصر وبتسمعنا أنا مش قلقان خالص والإجراءات اللى بنعملها، مش هو ده المطلوب بس، إحنا بنحاول نخفف الآثار الصعبة للأزمة على الناس كلها.. ودايما بنتحرك ونفكر والتفكير بتاعنا وربنا بيهدينا لإجراءات ممكن نعملها تسهل الأمور.
وأكد الرئيس، أن الأزمة التى تمر بالعالم هى أزمة كبيرة، موضحًا: «الأزمة اللى بتمر بالعالم أزمة كبيرة، ومش ببالغ فى ده، وأكيد انتوا متابعين اللى بيحصل فى الدنيا كلها..واحنا بنحاول بقدر الإمكان ان ده مينعكسش على حياة الناس أكتر من اللازم».
وأضاف: يعنى تقول بعد كل الضغط اللى احنا فيها دى وانتم بتقولوا إن انتم بتحاولوا متخلوش الآثار تبقى قوية علينا.. صدقونى آه بنحاول.. طيب السؤال بقى إنت مش خايف، أنا مش خايف، أولا ربنا موجود.. وهو موجود وقادر.. يحمينا كلنا.
تابع: «كنت بقول للسيد المستشار أبو الشهيد ووالدته خلال التكريم إنه بيقول 2013، فى أعقاب اللى حصل ساعتها محاولة تخريب الدولة وتدميرها كلها.. هو مش فيه دول تانية من غير ما نقول أى حاجة مازالت متضررة من اللى حصل وما زالت تعانى من اللى حصل ومعرفتش تتجاوز ده.. طب هو اللى عمل كده فى مصر مين؟.. اوعى حد يقول أنا.. لأ.. هو ربنا.. صدقونى أنا كنت شايف كويس أوى إيه ممكن يحصل، شايف الخطر والترتيبات وكل حاجة، بفضل الله سبحانه وتعالى.. كتير من الناس بتقول ما انتوا عملتوا.. طب ما الكل بيعمل وبيحاول يحمى بلده والكل بيضحى برده.. وأنا مش بتكلم عن مصر.. بتكلم عن دول تانية.
وأكمل: ربنا أراد للدولة دى بناسها وبكل شهيد من كل أسرة مصرية يكون هو الساتر الحاجز بيقدم نفسه علشان احنا كلنا نبقى بخير وسلامة وربنا أراد ونجينا منها.. طب بعد ما نجينا من ده كله حد يكون قلقان من حاجة تانية.. ممكن.. لا.. مفيش خوف ولا قلق.. بندير الأمور بإخلاص وأمانة وبشرف، فى وقت عز فيه الشرف.
وشدد الرئيس: أنا مش قلقان وعايز أقولكم كلكم.. أوعوا أبدا كلكم حد فيكم يقلق أو يخاف من بكره.. بكره بفضل الله سبحانه وتعالى أحسن من النهاردة ولازم تكونوا متأكدين من ده.
أضاف: افتكروا 2013 وأنتوا تعرفوا اللى أنا بقوله حقيقة.. ولو أنتوا افتكرتوا الوقت الصعب ده هتعرفوا إن قد إيه كنا فى خطر شديد جدا.. خلوا بالكم أنا أرسلت قوات فى خلال 10 ساعات فى أعقاب اللى حصل، علشان تحمى وتؤمن الصعيد من محاولة التدمير والتخريب والتضييع، علشان نمنع فتنة وحرب أهلية فى مصر...أنا أدلل على ده.. إن ربنا وقف معانا وحمى الناس الطيبة البسيطة دى، زى كل أسرة بشوفها فى كل حتة فى مصر.. ربنا نجاهم وأمنهم وسلمهم، يبقى تفتكروا مش هيكمل فضله علينا؟ لا هيكمل فضله علينا وهيعيننا وهتشوفوا.
وتابع: إنتوا هتشوفوا كتير جدا لأن هما فى حرب معانا على طول، والله هما مش فاهمين ومش عارفين، دايما كل الأدوات اللى ممكن تُستخدم بيستخدموها.. الكذب والغش والإشاعات والافتراء والادعاء والتزييف.. ده منهجهم...أنا بأقول للمعنيين بالأمر، خلوا بالكم المصريين بقالهم 10 سنين عايشين فى الكلام ده وأنتو خايفين إزاى.. أنا مش قلقان علشان ربنا وكفى به، ثم علشان كل أسرة مصرية واقفة جنبى.. طول ما احنا كده.. تانى وتالت بقولها.. طول ما احنا مع بعض محدش ابدا ابدا هيقدر يعمل حاجة.
وفى ختام كلمته وجه الرئيس التهنئة لأهالى المنيا قائلا: كل سنة وانتم طيبين.. أهل المنيا.. وإن شاء الله المنيا بخير.. والصعيد بخير.. ومصر بخير وسلام.. بفضل الله وبفضلكم.. شكرا جزيلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.