«يفوز باللذات كل مغامر ويفوز بالحسرات كل جبان».. هذه المقولة الشهيرة هى سر النجاح الذى تكون بدايته تحويل مسار فرص العمل بعيدًا عن الوظائف الروتينية المحددة الدخل والطموحات، إلى ابتكار منتجات يزداد الطلب عليها كلما كان صاحبها مبدعًا فى تصميمها بخصوصية وإتقان، وكلما كان مبتكرًا فى وسائل التسويق والترويج لنفسه ولمنتجاته، وتحطيم أسطورة المثل التاريخى المتهالك المضمون «إن فاتك الميرى اتمرمغ فى ترابه» ليعيدوا صياغته من جديد بإنتاجهم وقولهم: «إن فاتك الميرى.. اتمرمغ فى تراب فلوس مشروعك الخاص». ترصد نماذج لمبتكرين رفضوا الاستسلام لأقدارهم الوظيفية والاجتماعية، وبحثوا فى قدراتهم الكامنة والمنسية، وحولوها إلى طاقة خلاقة للنجاح والثروة وتحقيق الذات.