مغامرات ليالى السهر

سهرات وليالى المصيف لها أيضا خطط وبرامج خاصة، يحرص المصيفون على التحضير لها بدقة حتى يستمتعوا بيوم المصيف كاملاً، ما بين شراء الملابس، والتوافق على مواعيد إجازة الأصدقاء وغيرها.
يقول هانى عصام إنه منذ 3 سنوات تقريبًا وشاليه مارينا الذى اشتراه والده ليكون مقر مصيف العائلة هو وجه أسرته وكذلك أصدقاؤه الذين يهرب معهم فى نهاية الصيف للشاليه للاستمتاع بمصيف شبابى لا تزيد مدته على 3 أيام.
ما يميز الشاليه أنه فى قرية متكاملة الخدمات فبجانب حمامات السباحة والشاطئ الخاص بالقرية تتوافر الكثير من وسائل الترفيه مثل مدينة ملاه مصغرة ومسرح مكشوف ومنطقة آمنة لتأجير العجل والبيتش باجى وغيرها من أماكن الفسح التى يحبها الأطفال ويحرص دائماً على أن يجعل أطفاله الذين لم يتجاوزوا الخمس سنوات الأولى من عمرهم أن يجربوها فى أسبوع المصيف العائلى.
أيام المصيف الشبابية خالية من المسئولية ويعتمد عليها الآباء والشباب لتفريغ طاقتهم السلبية التى تكونت من ضغوط الحياة ومسئوليات البيت والأطفال، فبين المول ومطاعمه وأماكن البلاى ستيشن والإكس بوكس يقضى الشباب ساعات الليل بأكمله دون أن يشعروا بالملل أو الضيق من سعر ساعة البلاى ستيشن التى تجاوزت 3 أضعاف سعرها فى القاهرة.
بالإضافة لذلك يتلصص الأصدقاء على الكافيهات التى تقدم مشروبات كحولية لمعرفة كواليس سهرات الأغنياء والصفوة، وعن حفلات مارينا عاد هانى بالذاكرة لصيف 2016 وتذكر مغامرته مع أصدقائه لحضور حفل الهضبة المقام فى القرية الأشهر فى مارينا، وذلك بعد تجاوز سعر التذكرة الواحدة 1200 جنيه، اشترك الأصدقاء الأربعة فى سعر تذكرة واحدة ولجأوا لحيل أيام المراهقة حتى استطاعوا الاستمتاع بالحفل حتى الساعات الأولى من الصباح.
ليالى المصيف عند البنات تختلف كثيرًا عند الشباب، فالسهر لا يتجاوز الثانية صباحًا، ثم تبدأ جلسات السمر فى الشاليه تقول أمانى سمير: بعد البحر غالبًا نتجه لواحد من مطاعم القرية لتناول وجبة الغداء، ثم تبدأ رحلة التسوق الليلية مع والدتها وشقيقاتها وأقاربها سواء فى القرية أو خارجها، ورغم ارتفاع الأسعار إلا أن «الشوبينج» هوس الجنس الناعم بأكمله ولا يمكن الاستغناء عنه. •