يتشبث الأهلى بأمل الفوز بدورى أبطال أفريقيا حين يلتقى الوداد الأسبوع المقبل فى إياب الدور النهائى على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء بعد التعادل فى الذهاب ببرج العرب 1/1. تقدم للأهلى فى الذهاب مؤمن زكريا فى الدقيقة الثانية من عمر المباراة وتعادل نجم الوداد أشرف بنشرقى لفريقه فى الدقيقة 16 ليفشل المارد الأحمر فى التسجيل خلال بقية المباراة. فشل الأهلى فى التعامل تكتيكيا أمام الوداد، فبعدما تقدم الأهلى فى الدقيقة الثانية انهار الوداد تماما وكان مستعدا لاستقبال أكثر من هدف وتكرار سيناريو النجم الساحلى بتسجيل عدد غزير من الأهداف، ولكن المدرب المغربى حسن عموتة نجح فى إعادة تنظيم صفوف فريقه لتنتهى المباراة بالتعادل الإيجابي1/1. واستعاد وليد أزارو مستواه السابق فى إضاعة الفرص السهلة ومنح المنافس الكرة دون أن يستفيد منها الفريق فى ظل التماسك الدفاعى الذى ظهر عليه الوداد البيضاوى المغربى. ويملك الأهلى بعض الآمال فى الفوز بدورى أبطال أفريقيا خاصة أنه تعرض لمثل هذه الحالات أمام الترجى والصفاقسى، حيث يؤدى فى الذهاب بالقاهرة بصورة سيئة ويعدل النتيجة ويفوز باللقب خارج أرضه.. ولم يسبق للأهلى أن توج باللقب الأفريقى على الأراضى المغربية وهو تحدى جديد أمام حسام البدرى المدير الفنى للفريق لاسيما أنه تعرض لانتقادات حادة تتعلق بأسلوب إدارته للمباراة خاصة بعد سحب جونيور أجايى والإبقاء على وليد أزارو داخل الملعب.. ويحتاج الأهلى إلى الفوز بأى نتيجة على الوداد أو التعادل 2/2 أو أكثر من أجل الفوز باللقب لاسيما أن الفريق فى الوقت الذى يعانى فيه ثلاثة لاعبين من إصابات، وهم وليد سليمان وعلى معلول ورامى ربيعة.. وبعيدا عن الأجواء الفنية وقف الحكم الإثيوبى تسيما باملاك عائقا أمام تقدم الأهلى بعدما تغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للفريق بعد تعرض وليد أزارو للعرقلة فيما سمح للوداد باستخدام العنف دون أن يشهر أى بطاقة وهو ما تسبب فى تعرض بعض لاعبى الفريق لخطر الإصابة.