تبدأ الموسيقى، لتنتهى متاعب أسابيع وشهور من الاستعداد والتحضير، تتمايل الاجساد، وتتعالى الزغاريد، فلا تسمع سوى صوت دقات قلبها، وكأنه وقع دفوف زار، تدور فيه الدنيا من حولها، دون أن يشعر أحد بمشاعرها المكبوتة، تتمنى لو توقفت عقارب الساعة، لتبقى فقط مشاعر الفرح ولا تنتقل لمشاعر أخرى. أحاسيس فريدة لاتشعر بها سوى اخت العريس، أما أخو العروسة فتتقاذفه مشاعر اخرى، حملها له المجتمع والأقارب والأصدقاء. . لتختلط الموسيقى وطلبات المعازيم ،بمشاهد يوميات الشجار والبحر وسهرات الشتاء فى البلكونة بعد أن ينام الجميع. تصلك دعوة الفرح مثل الجميع..فتهتم بتفاصيل البوفيه والبدلة والفستان ومكان الحفل والكوافير..لكن الأمر بالنسبة لأسرة العروسة أشياء أخرى. .مشاعر وتفاصيل لا تنتهى.