• انتهت الدورة الأوليمبية بريو دى چانيرو بحفل ختام يسود فيه الفرح والمرح والموسيقا البرازيلية ورقص نخبة من رياضى العالم على انغام السامبا آخر مرة قبل وداع هذه البلد التى تعيش مشاكل عديدة اقتصادية وسياسية لكن مع كل هذا تركت بصمة ناجحة على اعظم واهم حدث رياضى عالمي. • كان أعظم رياضيين فى هذه الدورة السباح مايكل فيلبس الأمريكى الجنسية فى السباحة والعداء الأسطورى يوسين بولت من چامايكا. • حقق هذان البطلان إنجازا غير مسبوق فى عدد الميداليات التى فازوا بها على مر الألعاب الأولمبية السابقة مقارنة بالذين سبقوهما فى رياضتهما. • تميزت أولمبياد ريو بإعلان صريح بالحرب على المنشطات بتنفيذ قرار دولى باستبعاد رفع أثقال وألعاب القوى الروسية من هذه الألعاب. • تم اتخاذ قرار بمنع المشاركة الرياضية لمدة عام للبلاد التى كثر فيها عدد اللاعبين الذين ثبت إيجابية تحليل المنشطات عليهم. • أما بالنسبة لمصر مع كل ما يقال من بعض الناس من سلبيات وإخفاقات أرى أننا حصولنا على ميداليات لثالث دورات متتالية. بعد الغياب عن منصة التتويج من الخمسينات حتى اولمبياد أثينا سنة 2004. • نجحت اندية القوات المسلحة بإرجاع رياضة رفع الأثقال المصرية إلى العالمية وأظن أن الميداليتين البرونزيتين لسارة سمير ومحمد إيهاب مجرد بداية لانتصارات قادمة. • كثر عدد الرياضيين المصريين الذين كانوا على أبواب الميدالية بإحرازهم المركز الرابع أو الخامس. وهذا دليل على وجود قاعدة عريضة وناجحة فى بعض الألعاب مثل عفاف هدهد فى الرماية والرباعة شيماء خلف وزميليها أحمد سعد ورجب عبدالحى وإيناس خورشيد فى المصارعة ولاعب الجودو رمضان درويش وأيضا عبدالخالق البنا فى التجديف وكل هؤلاء ينتمون لجهاز الرياضة العسكرى الذى يعمل ويخطط للمستقبل مع الاتحادات المعنية. • أخفقت بعض الاتحادات المصرية لأن الاخفاق وارد وباقى العالم لا ينام لكن يجب أن نتعلم ونحلل لكى لا نكرر الأخطاء. • تصميم الوادا على مكافحة تناول المنشطات وإعادة تحليل بعض العينات لدورات سابقة بتكنولوچيا حديثة أعطت لمصر ميداليات كان يستحقها أبطالنا مثل عبير عبرالرحمن فى رفع الأثقال. • إعادة تحليل بعض العينات السلبية لدورات سابقة يعطى إنذاراً مسبقاً للرياضيين الذين يحترفون الغش. • نجحت السباحة المصرية فى التواجد فى أدوار متقدمة فى سباقات السرعة والتحمل والفن بسبب تخطيط سليم لاتحاد السباحة. • فريدة عثمان وأحمد أكرم أعطوا لنا الأمل بمستقبل أحسن فى السباحة وبطلات الباليه المائى امتعونا بأدائهم الرائع وسط كبار اللعبة. • طبعا ميدالية هداية ملاك لا تأتى من فراغ لأنها الميدالية الثانية لمصر فى التاريخ الأولمبى المعاصر. • أما بالنسبة لاتحاد ألعاب القوى المشاغب وقليل الخبرة فسوء التخطيط ضيع على مصر ميدالية كانت شبه مضمونة.•