يوم 12 أغسطس الساعة التاسعة صباحا بدأت الدورة الأوليمبية، عفوا بدأت منافسات ألعاب القوى لأن رئيس الاتحاد الدولى السابق لامين دياك كان يقول مع بداية فعاليات ألعاب القوي: الآن تبدأ الألعاب الأوليمبية. بالتأكيد سقطت الأنوار كلها على اللاعب الأسطورى بولت الذى تغلب بقوة على كل منافسيه ليفوز بثلاث ميداليات نظيفات فى 100 و200متر عدو وفى 4*100 متر تتابع مع الفريق الچامايكى وبهذه الميداليات الذهبية الإضافية فعل ما لا يفعله لاعب عدو آخر فى التاريخ الأوليمبى لحصوله على 9 ميداليات ذهبية فى ثلاث دورات أوليمبية متتالية بيكين، لندن وريو. يحتفل بولت بعيد ميلاده الثلاثين يوم 21 أغسطس ويحتفل أيضا بهذه الميداليات الذهبية التسع وهو حتى الآن صاحب الرقم العالى فى السباقين 100 و200 متر عدو. • أرقام عالمية جديدة • شهدت فعاليات لعبة إطاحة المطرقة للسيدات سيطرة كاملة من اللاعبة البولندية أنيتا فلودارتشك انتهت برقم عالمى جديد مكتسحة كل المنافسات بعدة أمتار وسجلت 82.34 متر فى عالم النساء اللاتى لا تزيد أرقامهن على 70 مترا لمعظمهن. أنيتا لاعبة متخرجة فى المدرسة البولندية التى أخرجت عددًا كبيرًا من الأبطال فى ألعاب القوى وخصيصا فى إطاحة المطرقة. • فى المصارعة الحرة فازت اللاعبة اليابانية إيشو كاورى التى تبلغ من العمر 32 سنة بالميدالية الأوليمبية الرابعة فى وزن 58 كجم بعد تغلبها على اللاعبة الروسية ڤاليريا كوبلوڤا.. أصبحت إيشو أول لاعبة تحرز 4 ميداليات ذهبية فى 4 دورات أولمبية متتالية. ساعدتها زميلاتها على التفوق اليابانى فى المصارعة الحرة بفوز سارا دوشو بذهبية 69كجم وفوز إرى توساكا بذهبية 48كجم. • فى الثلاثى فاز اللاعب البريطانى ألستر برونلى بالميدالية الذهبية متفوقا على شقيقه چوناثان الذى فاز بالفضية وهذه هى المرة السادسة فقط فى تاريخ الألعاب الأوليمبية يفوز فيها شقيقان بميداليتين متتاليتين. • أبطال مصر سيحصد الاتحاد المصرى لألعاب القوى ما زرعه فى الأربع السنوات الأخيرة من تخطيط سيئ وإهدار المال وسوء العلاقات مع القيادات الوطنية والدولية والوعود بالميداليات الوهمية. وبعد ما ذكر رئيس الاتحاد الحالى مرارا أن تركيز الاتحاد سيكون على ثلاثة لاعبين فقط فى مسابقات الرمى للفوز بثلاث ميداليات أوليمبية هم إيهاب عبدالرحمن الموقوف مؤقتا لثبوت تناوله المنشطات لحين تحليل العينة (ب) وعدم اشتراكه فى الأوليمبياد بعدما أعلن إيهاب أن ما يهمه أولا هو تبرئة اسمه وليس الاشتراك فى الأوليمبياد ولهذا السبب لم يتسرع فى طلب تحليل العينة (ب) قبل ميعاد مسابقات الرمح ويفضل فتح العينة فى ميعاد متأخر أثناء وجود خبير علمى وعدم التسرع فى تبرئة نفسه والاشتراك فى الأوليمبياد والفوز بالميدالية الموعودة بعد صرف الملايين للإعداد وإفشال مؤامرة القيادات المصرية عليه وعلى رئيس اتحاده. اللاعب الثانى الذى أعلن التركيز عليه مقدما هو بطل إطاحة المطرقة مصطفى هشام الجمل الذى لم يحالفه الحظ لأنه أصيب فى ركبته وتم إجراء عملية جراحية لعلاجه ولم يشترك فى الدورة الأوليمبية وأخفى رئيس اتحاد اللعبة الحقيقة بخصوص إصابة اللاعب وعلاجه الذى سافر للعلاج تحت مسمى معسكر إعداد أوليمبى. وكاد يسافر إلى الأوليمبياد وهو مصاب لولا إصرار اللجنة الأوليمبية على إجراء الكشف الطبى على اللاعب. أما اللاعب الثالث فهو حسن عبدالجواد لاعب المطرقة الذى اشترك فى الأوليمبياد وكانت نتيجته بعيدة عن الميدالية ومخيبة للغاية بالذات بعد ما ذكر اسمه رئيس الاتحاد مرارا فى وسائل الإعلام أنه مرشح لميدالية وقد حصل اللاعب على المركز 26 من 29 متسابقًا برمية قدرها 69 مترا أو أقل من رقمه بتسعة أمتار. طبعا يوجد هنا مؤامرة كما يقول دائما رئيس اتحاد ألعاب القوى عند الفشل، المؤامرة هى مؤامرة اتحاد ألعاب القوى على اللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة لطلب تمويل غير مستحق للاعب عليه علامات استفهام كثيرة. أولا: اللاعب حسن عبد الجواد له سوابق فى تناول المنشطات وتم إيقافه سنتين لتناوله المنشطات وانتهت مدة إيقافه من شهور قليلة قبل دورة ريو الأوليمبية. ثانيا: تأهل حسن عبد الجواد فى مسابقات مغمورة أثناء معسكر بجنوب أفريقيا عشرة أيام بعد انتهاء مدة الإيقاف ولم يطلب منه أحد إجراء التحليل للتأكد أنه خال من المنشطات. ولتزيد فضيحة هذا الاتحاد الذى فشل فى مهمته بكل المقاييس، رشح اللاعبة فاطمة الشرنوبى من ضمن كوتة مصر النسائية فى رياضة ألعاب القوى لتشترك فى سباق 800 متر جرى وهو يعلم تماما ضعف مستواها وعدم إعدادها الجيد للتمثيل المشرف الذى نتج عنه المنظر الذى رأيناه مع باقى المشاهدين حول العالم على شاشات التليفزيون وهو منظر اللاعبة المصرية المرهقة الملقاة على الأرض بعد تخطى خط النهاية 100 متر بعد باقى المتسابقات مسجلة 2،21 دقيقة. اللاعبة ليس عليها ذنب لأن هذا هو مستواها لكن هنا هى مسئولية الاتحاد وجهازه الفنى المنعدم بخيار يليق بالمناسبة وهى تمثيل مصر فى الأوليمبياد تمثيلا مشرفا للاعبات المصريات وللشعب المصرى. متى يحاسب هذا الاتحاد على هذه الفضيحة؟ •