الجراڤيتى والأندر جراوند فى.. «البدروم» واحة من الفنون الراقية يقدمها مجموعة شباب أخذوا على عاتقهم دعم مواهب شابة، وألوان من الفنون التى مازالت فى بداية انتشارها ولم تحظ بنصيبها الذى تستحقه من الشهرة، من خلال صفحة «بدروم» على الفيس بوك، حيث استوحوا اسم الصفحة من هذا المكان الذى لا يُلتفت له، والملىء بالكراكيب، والأشياء المنسية، تماما كتلك المواهب المدفونة التى لا يعرفها أحد.. وأصبح هدفهم إلقاء الضوء على كل ما يخص الفن.. فتجد موسيقى الأندر جراوند، وأسماء غير متداولة لفنانين شباب ولكن لهم معجبين لما لهم من أسلوب مختلف، وكذلك تجد مساحة لعرض فن الجرافيتى.. أما أكثر ما يعطى تميزاً واختلافاً للصفحة ويتم مشاركته من الأعضاء الذين وصل عددهم ل 160 ألف مشارك هى القصص المصورة لكلمات بعض الأغانى الرومانسية عن طريق رسومات بالغة الرقة والجمال تكاد تنطق بكلمات الأغنية وتعبر عن معانيها مثل أغنية «ماتفوتنيش أنا وحدى». ندعم المواهب الشابة صاحب الفكرة ومؤسس الصفحة التى بدأت من 2013 هو محمود خديوى طالب بكلية التجارة وهوايته تصميم المواقع وشغل الجرافيك وفوتوشوب، واستطاع تكوين فريق من عشرة شباب يتشاركون بدون أى مقابل، هدفهم تشجيع الموهوبين والفنون التى انتشرت مؤخراً بين الشباب.. ويقول محمد مروان أحد الأدمنز: «دورنا دعم المواهب الجديدة إعلاميا من الناس اللى تحت الأرض ومش ظاهرين للناس بشكل كاف رغم امتلاكهم للموهبة وعدم وجود إمكانات لديهم، ولم نكتف بالصفحة فقط، وإنما لنا مشروعنا الإلكترونى المتكامل من صفحة، وموقع، ونحن أيضا على تويتر، ولنا إذاعة لدعم المواهب مثل موسيقى الأندر جراوند.. ونتعاون مع فريق السوشيال ميديا لتعريف الجمهور بالمواهب الشابة وجذبهم لأجيال جديدة من الفنانين.. ونعمل كلنا فى «بدروم» كعاشقين للفن ومنا هواة للغناء وأيضا من يحاول تعلم المزيكا وما يجمعنا هو الفن. •
تفاعل ومشاركة
أجمل ما فى الصفحة أنه يضم شباباً من جميع محافظات مصر المختلفة، ويظهر التفاعل الكبير بين متابعى الصفحة ومشاركة الأغانى المصورة، وما يشجعهم على التفاعل أنها ليست مجرد صفحة، وإنما مشروع إلكترونى متكامل من إذاعة وموقع، فيلبى جميع الرغبات ويسهل التعرف على أنواع الفنون المختلفة والفرق الشبابية ذات الجمهور المحدود لدعمهم فنيا ودعائيا وتسهيل وصول معجبيهم لهم.•