لا للتسول بالأطفال فى صفحة «أطفال مفقودة» «التعاطف ليس كافيا» هذا ما تشعر به وأنت تتابع صفحة «أطفال مفقودة» على فيس بوك أشهر صفحات البحث والمساعدة فى إيجاد الأطفال المفقودين التى تقود حملة ناجحة هى «لا للتسول بالأطفال» فما يقومون به من متابعة للحالات والتواصل مع أهاليهم ونشاطهم التوعوى الرائع للأسر بأساليب الخطف ليتحاشوها.. واقتراحهم بأخذ بصمة الأب والأم وقدم الطفل عند الولادة على شهادة الميلاد حتى يصعب على الخاطف عمل شهادة ميلاد جديدة، فتتحمس للمساعدة وإرسال صور المشتبه فيهم فى الشارع أو الإبلاغ عنهم تشعرك بأهمية كل خطوة نحو انقاذ آلاف الأسر من أكبر مصيبة قد تبتلى بها وهى ضياع أحد أولادها.. خاصة بعد نجاح الحملة فى الإبلاغ عن أكثر من مشتبه فيه من المتسولين وإيداع الأطفال لدى دور الرعاية أو عودتهم لأهلهم. وخلال 3 شهور ونصف فقط أصبح يتابع الصفحة أكثر من195 ألف شخص تزيد يوميا بالآلاف وما بين مشاركة للبوست وإعجاب يتواجد ملايين الزوار يوميا للصفحة.. لخدمة هذا الهدف النبيل.. وأحدث نشاط للصفحة هى طلب عمل بوست من جميع الأعضاء يحتوى على أسماء الشوارع مقترن بالمحافظات التى يتواجد فيها المتسولون لحصرها تسهيلا لحملات الداخلية فى البحث عنهم.• دراسة فى خطف الأطفال الآدمن هو المهندس رامى الجبالى مهندس معمارىلم يكتف بالحزن والألم، وقرر أن يتخذ خطوة فى طريق الوصول لهم يقول: «فقررت أن تكون الصفحة منبراً للأهالى للبحث عن أولادهم ويكون هناك متابعة للحالات» وبدأ فى دراسة خطف الأطفال والبحث والتعلم عن طريق الإنترنت عن أسباب ذلك ويقول: وجدنا أن التسول هو السبب الذى يسهل أن نجفف منبعه فقمنا بحملة وجهناها للناس «لا تعط متسولا» فوجدنا رد فعل قوياً من الناس ومساندة كبيرة خاصة فى الصعيد.. والأهم عند الشك فى متسولة معها طفل التحرك إما بإحداث مشكلة للجوء لقسم الشرطة أو حتى تصويرها والفضل أيضا لخط نجدة الطفل وتواصلنا مع وزيرة الإسكان مما سهل إنقاذ هؤلاء الأطفال.•