فازت نوران جوهر لاعبة نادى وادى دجلة ذات ال 17 ربيعًا ببطولة العالم للناشئات التى أقيمت بهولندا الأسبوع الماضى متغلبة على حبيبة محمد صاحبة اللقب للعام الماضى 3-1. اكتسحت نوران جوهر جميع منافساتها فى بطولة العالم ففازت فى جميع مبارياتها بلا استثناء فكسبت فى الأدوار الأولى اللاعبات الماليزية 3-0 والنيوزلاندية 3-1 وهونج كونج 3-0 وفى الدور قبل النهائى تغلبت على مريم متولى 3-1 ثم التقت فى مباراة النهائى مع حبيبة محمد بطلة العالم للناشئات للعام الماضى فكسبتها 3-1 ليصبح تصنيف نوران الأولى للناشئات تحت 19 سنة والخامسة عشرة وفقا لتصنيف الاتحاد الدولى للمحترفات لظروف دراستها بالثانوية العامة والتى بسببها لم تشارك فى بطولتين متتاليتين فى مكاو وشرم الشيخ، كما حصدت المركز الأول للفرق بعد تغلبها مع كل من حبيبة محمد، مريم متولى وسلمى هانى على لاعبات الولاياتالمتحدة بفارق نقاط قدره 3-0. نوران محمد أحمد جوهر تنقلت بين عدة أندية فى رحلتها مع الاسكواش بين المعادى والجزيرة وهليوبوليس حتى استقرت فى وادى دجلة وكان أمير وجيه أول من تنبأ بأن نوران ستصبح إحدى نجمات الاسكواش فى العالم تدربت على يده لفترة وآخرين مثل محمد مدحت، هشام العطار ومدحت عاصم ومؤخرا بنادى وادى دجلة كريم درويش وعمر عبدالعزيز وللياقة البدنية حسام شداد أحمد المطعنى وناصر محمد. وقد بدأت نوران بممارسة رياضة الجمباز بالصين أثناء حصول والدها على الدكتوراة فى الهندسة وكانت فى الثالثة من عمرها فأكسبها الجمباز والباليه لياقة ومرونة عالية كانتا السبب وراء تألقها برياضة الاسكواش حتى بدأت تحرز بطولات الجمهورية للمراحل تحت 13-15-17 و19 سنة شاركت فى البطولات الدولية بدءا من 13 سنة فحصدت البطولة الأفريقية للفردى والفرق وهولندا الدولية والمركز الثانى فى بطولة إنجلترا المفتوحة لنفس الفئة العمرية عام 2010 والأولى تحت 15 سنة بإنجلترا المفتوحة لعام 2012 والثانية لنفس البطولة فى المرحلة السنية تحت 19 سنة لعام 2014، ثم فازت بذهبية بطولات أيرلندا المفتوحة وبلجراد ومونت كارلو والمانيا لعام 2014. • تؤمن نوران بأن الرياضة أخلاق قبل كل شيء فهى تعترف دائما بأخطائها على أرض الملعب لتصبح مثلاً يحتذى لفتيات جيلها فهى طالبة متفوقة ليست فقط رياضيا وإنما علميا أيضا فهى من أوائل الثانوية العامة بمدرسة الليسيه الفرنسية فسبق أن اختارتها السفارة الفرنسية لذلك لإجراء حوار معها على موقعها الإلكتروني.. علما بأنها قد واجهت صعوبات عديدة فاتحاد اللعبة لا يعترف سوى بصاحب أو صاحبة المركز الأول فقط فتحملت أعباء التدريب وحدها التى تبلغ قيمة الساعة الواحدة بما يتراوح بين 300-500 جنيه، سفر للخارج وإقامة وقيمة المشاركة بالاتحاد الدولى فجددت جواز سفرها للمرة الثانية وهى تشارك فى بطولات دولية وهى فى الثالثة عشرة من عمرها.. أحيانا تقوم بتدريباتها فى ساعات مبكرة جدا قبل بدء اليوم الدراسى وأحيانا فى وقت الفسحة بين الحصص الدراسية.. تعرضت لضربة مضرب قوية من زميلتها فى الملعب الأكبر سنا والأقوى بدنيا فأخذت عشر غرز فى وجهها ولم تذعن لتحذيرات الطبيب بالتزام الراحة، بل شاركت فى بطولة بعدها بيومين فقط ونازلت اللاعبة نفسها وكسبتها. •