السعودية تكرم مصر للطيران كأفضل شركة فى موسم الحج

قامت السلطات السعودية بتكريم مصر للطيران كأفضل الشركات التى أنهت موسم الحج دون أية معوقات وصرح الطيار سامح الحفنى رئيس الشركة القابضة لمصرللطيران قائلاً «بتوفيق من الله عز وجل وبجهود جميع العاملين بشركة مصر للطيران تم انجاز موسم الحج لهذا العام بنقل 70 ألف حاج من حجاج القرعة والتضامن الاجتماعى والسياحة والترانزيت والأفراد والرحلات الخاصة وذلك على متن 280 رحلة جوية بواقع 155 رحلة من جدة و 125 رحلة من المدينة المنورة إلى كل من مطارات القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان والغردقة»، وأشار الحفنى إلى أن هذا النجاح الذى جاء بفضل التعاون والتنسيق بين جميع أجهزة وزارة الطيران المدنى ووزارات الداخلية والتضامن والسياحة والصحة بالإضافة الى التسهيلات التى قدمتها مصرللطيران لخدمة ضيوف الرحمن من خلال اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنجاح الموسم بالتنسيق مع إقليم مصر للطيران بالسعودية فيما يخص استقبال وترحيل الحجاج المصريين لمراجعة إنسيابية الجسر الجوى للحجاج وكذلك إيفاد بعثتين فى مرحلة الذهاب والعودة تضم موظفين مدربين على أعلى مستوى تم تزويدهم بجميع المعلومات المطلوبة لتقديم أفضل خدمة لضيوف الرحمن، كما أتاحت مصرللطيران أماكن على الطائرات فى رحلة العودة لتوفير طبيب وضابط جوازات على كل رحلة لتسهيل إجراءات خروج الحجاج من المطار لمنع حالات التكدس داخل صالات الوصول.
ومن جانبه صرح الطيار هشام النحاس رئيس شركة الخطوط الجوية قائلاً: «لكون مصرللطيران شركة رائدة فى أفريقيا والوطن العربى، سيرت هذا العام رحلات خاصة من مطارات العريش ولاجوس وكانو وأبوجا عبر مطار القاهرة إلى الأراضى المقدسة لنقل 5000 حاج من الحجاج الفلسطينيين والنيجيريين، كما فازت بنقل حجاج كوناكرى ولكن تعذر نقلهم بسبب فرض حظر سفر حجاج دولة غينيا لانتشار مرض الإيبولا».
من ناحية أخرى صرح شريف المغلوب رئيس القطاع التجارى بمصرللطيران أن الشركة نجحت فى إدارة موسم الحج باقتدار بداية من دعوتها لتلقى طلبات كل الجهات والهيئات المنظمة للموسم مروراً بإصدار تذاكر السفر من مكاتب مصرللطيران وبداية رحلة سفر الحجاج وحتى عودة آخر حاج مصرى إلى أرض الوطن وهو ماكان محل إشادة من الجميع.
وأوضح أحمد شاهين رئيس بعثة الحج أن نجاح الموسم يرجع لتفانى جميع العاملين سواء بمدينة الحجاج أو مطار المدينة النورة وتجاوب الحجاج المصريين والتزامهم بالإرشادات المتبعة فى مرحلة العودة التى من أهمها الالتزام بالوزن المسموح فى حدود حقيبتين وزنهما 46 كجم واختفاء ظاهرة الأوزان الثقيلة من الزكائب والأجولة القماشية، كما قامت مجموعات العمل المختلفة بالبعثة بخدمة جميع الحجاج وعلى رأسهم كبار السن والمرضى والحالات الخاصة، وحرص رجال التحميل والخدمات الأرضية على التفانى فى الأداء وعدم تخلف أى حقائب».•